لا تكبت عواطفك، فقَدْرٌ من البوح هو متنفس للأحزان.


الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009

صمت الانتظار سيوف !!!!!!!!!!!

الانتظار بحد ذاته حالة من الترقب والقلق
يعكسها
وجوم
لا يستأذنك ليخيم على محياك!!
وقلق
يداهمك فجأة لا يبدده تفريك راحتي يديك ببعضهما!!
ولا فرقعة أصابع حائرة
تريد رسم مستقبل جميل ولكنها للأسف تملك قلم متثلم السن!!
والصمت
يعكس دائما حالة من الصراخ والضجيج الداخلي الذي تجبن عن البوح به
إذا عندما يجتمع صمت وانتظار
حتما ستشكل سيوفا تلمع أسنتها بوجهك كلما أغمضت عينيك هربا من واقعك
إذا عندما تنتظر ولا تستطيع البوح فحتما
ستصمت


وهنا لابد أن تستسلم لتلك السيوف التي شجعتها على ان تسل أسنتها في وجهك
ولكن ثمة أمل !!!!
ألم ينشد أحدهم ذات مرة
ما قلتلك عمر سيف العشق مايقتلك..ما تشوفني حي قدامك وأنا أموت فيك
اذا هي
لعنة العشق
وضريبة التحدي
تجرك لركن الذبح وتطمئنك من العواقب
إذا لا تقلق فليست كل السيوف قاتلة!!!
ولا كل صمت مخيف
آه .. ما أكثر تناقضات الانتظار وما أجمل ضريبة سيوف الصمت إذا لم تكن مميتة
فقط إذا بررت ضريبة سيوف الصمت وتجاهلت عاقبة الانتظار
وعشت بأمل صنعته لنفسك ونقشت حكايته على جدار المستقبل عندك
فسيباغتك أحدهم وهو يردد :
ملّيت جمر انتظارك واستحيت أسألك واحسبنني ما بعد جيتك وفكرت اجيك

إذا لا مفر
ان تخلصت من سيوف الانتظار
فلن تقاوم جمره
وستراك تحتار بين أن تنتظره أو أن تذهب إليه لتقول له
اثرك بقلبي من البارح وانا استعجلك واثري نسيتك من الفرحه وقمت احتريك
والان
فقط اذهب لانتظارك ولا تغادر صمتك فربما مبدد قريب ينقلك من الانتظار للحلم ومن الصمت للفرح
تحياتي

الأحد، 8 نوفمبر 2009

ألم تكتفي بعد !!؟؟؟

1

مدخل :

نستطيع الوصول إلى السمو
فقط عندما تختلط الحقيقة والجمال والخير بعضها ببعض
2

رائعة مما قال بعضهم :
لكلٍ منا حكاية
بسردها ... نتمنى الجميع يسمعها ... عشناها ... سُعدنا بتفاصيلها ...كلنا نستمتع
يعيش تفاصيلها .. يتخيلها .. يتفاعل معها
لنستمتع بتذكر تفاصيل حكايتنا مع
العالم الفلسفي

الذي بتنا جزء لا نتجزأ منه
لنتذكر
نروي
أفراحنا .. وأحزآنا .. همومنآ .. و مشآكلنا أوجاعنا وتهانينا

وحتى معاناتنا !!! وآه من معاناتنا

3

مقالة سرقت مني ذات لحظة !! :

يا غربة الأيام
يا سفينة الأحزان
يا طيف من الأوهام
يا ذكرى بلا نسيان
طال بي الانتظار و الزمان وانفطر القلب من وجعا وحرمان
بالصبر أمضي اليوم تتلوه أيام
با ابتسامتي أخفي ألامي
موهم من هم حولي بسعادتي
من هم حولي؟؟؟
من بقى حولي ؟؟؟؟؟

لا أحد على ما أجزم واعتقد

سوى بقايا من بقايا

يا قدرا حتى اللحظة يجاهر معلنا بالعصيان
هل تذوقت قبلي طعم للحرمان !!!؟؟؟
وحيد أنا أعيش
بين الأمل والمستقبل
أرسم خطوات مزيفه حزينة

أتفنن في رسم خيوط الفجر وطريق الغد

ولكن حتى اللحظة لا أجيد أن أعبره وحيدا

ووحدتي غريبة هي أحيانا تداهمني والجموع تحيط بي
ما عاد لي قلب يتألم أو يفرح
أصبحت أنا وأنا روحان

لا أجرأ حتى ببث شكواي من روحي الى روحي !!

هل هي لعنة التحدي!؟؟

أم عشق المستحيل !!؟؟

أم فعلا هي خيط النجاة!!؟؟

حتى من أشكي له دون غيره

لم أعد حتى أشكي له !!

أأشتكيه له !!؟؟ أم ألوذ به منه !!؟؟


كم رفعت يداي لله ربي

متوسل له بتيسير أمري

أيام تمر.........

سنين تمضي ...........

لحظات سعادة تولد

وبوارق أمل تهل

يتبعها مباشرة

ساعات الم ولحظات قهر !!

كل شئ حولي ينذر بأن ثمة أمل

ثم لا أمل !!!!


4

خاطرة كتبتني على حين غرة !!:

تبآ للحنين ..

وتبا لتلك السنين التي قربتنا ونحن بعيدين ..

وتبا للأحداث التي صنعتنا ونحن غافلين ..

أحداث روايتنا خطت
بقلم رصاص
يمحو كثيرا مما يسن ويخط
يصنع لنا الأمل ويفجعنا بالرفض

فطريقه وإن بدا جافا غامضا إلا أنه طريق مستقيم

الكثير ينتظر اعوجاجه ربما حتى بعض صناع قراره
ولكن هي

الحقيقة وهو الحدس
الذي لن يأبه للفوضى التي صنعت بفوضويته

وأرهقت تفاصيل حياته
مع أنها فوضى جميلة

إلا أنها مليئة بالقلق
وبما أن هذا طريقها
أطول وأكثر الطرق التواءً
فسيسلكه ليصل
ولينتهيان بنفس المكان
ويظل هو يعجب من إصرارها وظلمها
ويعجب من رأسها القاسي
ومن محاولاتها أن تناطحه مكانته على الورق
ولكن مهما تعاركا..تظل حقيقتهما واضحة للظل

على الأقل بالنسبة له

5

من فرط حمقهم يقولون :

قصر يذلك لا تقابل مبانيه.........خله عسى شامخ طويله هدامي

وهنا مجرد تساؤل غبي ذكي :

الم يعرفوا أن ثمة قصورا قد تضطر لتذلك إذا آمنا بوصفهم

هي ذاتها القصور التي آوتك كثيرا واحتضنتك عديدا

هل من المرؤة ان تهجر مبانيها وتدعي لها بالهدام !!!

6

مدخل للخروج ومخرج للهروب :

قال الوعد قلت الوعد يا بعد حي ,,,,, لا فز لك قلبي وقلبك دعاني

هاهو ومنذ فترة قد فز !!!

ألم يحن بعد موعد دعوتك له !!!؟؟؟؟

7

لكل من يعنيه موضوعي شكرا لك

مهما أسرفت

مدحا أو قدحا أو حتى رفضا !!!

تحياتي ومشاغباتي!!


الاثنين، 20 أبريل 2009

للحديث بقية و للبقايا أحاديث


مقتطفات من أحاديث البقايا:
(تسليه)
قد يكون في الإطالة إفادة كما هي في الإعادة
وسرعة الانجاز قد تحرمك لذة الفرح
,,,,,,,
(حل)
عندما تتيقن الوصول فلا تأبه بالتأخير
وإذا تسلل اليأس فأطلق لعقلك العنان
فالخيال الخصب أكثر كرما من الواقع المر
,,,,,,,,,,,,,,,
(أمل)
توقع أن العقبات تزين لوحة الفرح
وروعة الإبحار تنطلق من شواطئ الانتظار
وتفاءل بأن طعم – الكايد- حتما سيكون
أحلى من -الهين-
أذا ترقب ساعة الفرح تلك
,,,,,,,,,,,,,,,
(هروب)
الخيرة في ما اختاره الله

الثلاثاء، 24 مارس 2009

رسالة الى صاحب القرار من طابور الانتظار !

ربما لم يبحر أي منا ابدا في التفكر بشعورنا حال ترقب أحد أحداث حياتنا
فربما كان الشعور ذاك أجمل من الحدث ذاته لو تحقق وأقول ربما !!!!!!!؟؟؟
ذلكم الشعور الذي يمتزج فيه
حزن وفرح!
ألم وأمل!
عندما تكون على أعتاب حلم حياتي
حتما سيعتريك شعور غريب
خليط بين الفرح والترقب
مزيج بين الخوف والرجاء
تصبح على أمل تحقيقه فتنتقل الى عالم النشوة
وتمسي على خوف من خيبة أمل فتتحول الى عالم القلق
تصارع الشعورين النقيضين
قلق ونشوة
ترقب واندفاع
وبين هذا وذاك ترسل دعوات صادقة بأن يوفقك الله لتحقيقه ويسهل لك أمر إنجازه
فكرت لأيام
ثم خمرت الفكرة لشهور
وعندما قررت الإقدام
جبنت وترددت
وظللت أصارع التفكير في داخلي
صوت يصرخ بي أن انطق!!!
وأخر يقول لي بل أكتم!!!
صوت ينهر وآخر يستجدي
تهت بينهما واذا بي أنطق بلامناسبة وأتحدث بلامقدمات
وأقدم بلااستعدادات
لقد كانت مغامرة جميلة لحظة النطق تلك
لم أنم ليلتها ولا أعلم حتى الساعه سببا للذلك!!!
ربما كان هذا الحلم كالصخرة الصماء فوق صدري تتفنن في حبس أنفاسي!!
أما وأني قد نطقت فلازلت أنتظر الصدى!!
وبين الصوت وصداه شعور لايقل عن سابقه
جميل حد الروعة
ومقلق حتى الاكتئاب
ولكني واثق من أن صوتي انطلق بإتجاه جبل راسي أشم
فحتما سيعود الصدى
رسالة الى صاحب القرار :
صاحب القرار
لك الاختيار ولي الانتظار
صاحب القرار
حالت بيننا الاسوار
ولو لم تفعل لما ربما أثرت انا على القرار
اذ فقط لن اجيد في هذا الفصل سوى الانتظار
انتظار محفوف بالقلق ومحاط بعتمة الشفق
اتمنى أن يكون القرار لصالحي وسأفرح ان كان لصالحك
في هذا القرار لا خاسر بيننا
ربما أكسب وساعاتها سأفرح
وربما تكسب أنت وعندها سأطير فرحا
المهم في القرار أنت فالموضوع برمته بيدك
والمصلحة القصوى أنت
صحيح أن الانتظار ممل وثقيل
ولكن مابعده من نتائج لصالحي او صالحك
حتما ستجلو هذا الالم
لاني وبلاشك رابح في كلتا الحالتين
ان صبت لصالحي وان اخترت ان تجيرها لصالحك
المهم أن لاتندم على قرارك ولااندم على انتظاري
تحياتي الخالصة بحجم غلاء من يحيط بك

همسة:
اما انت يامحفز هذا القرار فلاتقلق على صاحبك فهو يعزك قبل ان تخلق فكرة القرار وسيظل كذلك ان هرمت وشاخت وحتى ان ماتت فليس هو من يساوم في حبك ومعزتك من أجل قرار
فقط أقول لك شكرا على كل ماقدمته وتعال بجواري نرقب لحظة القرار تلك
تحياتي

الاثنين، 16 فبراير 2009

الطموح حق مشروع !!

اليوم عاصفة إدارية هبت في وطني اقتلعت الكثير من اصحاب المناصب!!!
أحدهم غادر الوزارة ومشلحه قد تركه على شماعة مكتبه حتى يعود له غدا فأرسل له المشلح الى منزله بالغد !!
والآخر يمثل وزارته في بلد أجنبي فخلع عنه جلباب المسئولية وهو لم ينهي مسئوليته المناطة به والمتواجد من اجلها هناك!!!
وغيرهم وغيرهم
كل هذا لايهمني
ومايهمني سؤال واحد أتمنى أن أسأله لكل من وصل
حديثا لسدة المناصب وقمة الهرم هل كان هذا طموح لهم في يوم من الأيام !!؟؟
أم أن الأقدار رمتهم في فوهة المدفع فلم يفيقوا الا وهم على كرسي الوزارة!!؟؟
أمانة تابعت أنا الموضوع من هذا الجانب وبدأت أتأمل ذلك
إن كان منهم من كان يرسم لمثل هذا اليوم
فحتما سأهنئه بالوصول وأبشره بالنجاح مسبقا!
وان كان منهم من لم يكن يحلم بهذا اليوم فلن يستحق حتى التهنئة
على الأقل مني أنا !
وسأراهن وأنا مغمض العينين على فشله!
أمانة هكذا قرأت التغيير
وبداخلي طموح كبيررررررررر لن أفصح عنه!!!!
دمت ياوطني مجيدا
ودام الناجحون محققون لطموحاتهم
واستمر الفاشلون يشكرو صدفا صنعتهم!!
تحياتي