لا تكبت عواطفك، فقَدْرٌ من البوح هو متنفس للأحزان.


الأربعاء، 15 يونيو 2011

ليلة لقاء !

هذه الخاطرة
امتدادا لخاطرة سابقة هنا بالمدونة بعنوان (ليلة هروب ) !
ففي الوقت الذي كنت حينها ابحث عن شيء ما مفقود !
الآن وفجأة .. وجدت كل شيء !
وللخواطر تتمة ....... !!!
********
عندما تُقدم فلا يجبُنون !
ثم تهمس فيردون !
تصمت فيترقبون!
تتساءل فيتجاوبون!
عندها تشعر و يشعرون !
إذا لا غرابة !!
فقط انتظر اللقاء !
وترقب الموعد !
وعندما تغمرك السعادة ويتلبسكـ الفرح وتضطر للبوح
,, فتبوح !!
ثم الكل يصغي و يتفهم !
عندها !
حتما ستحمل بقايا شوقك وحطام آمال سابقة!!!
وكثير استفهاماتك
لتُقبل !
فتجدهم هناك بالانتظار

لقاء 1
ستمضي
و حتما عندما تمضي
ستسمد قواك من شوق يحركك !
وستقتبس نورا لدربك من حدس يوجهك !
لا تقلق ستصل !!
فتشعر بأن الذين حولك تعرفهم جيدا و يعرفونك
تقبل مباشرة ملامحهم وتستعذب منهم حتى نبرات أصواتهم
فقط لأنك تحس أنهم يقرءون تفاصيل مشاعرك
ويتقنون سبر أغوارك
وأنت تدس مشاعر الحب خلف أسوار الممنوع
كلهم يحسون بك ويثمنون ما تحس أنت به !
فتقترب وتقترب وتقترب
لتصلهم بكل شوقك وصدق مشاعرك

لقاء 2

تزيل جميع الأقنعة عن وجهك ...
تنفض ترسبات الممنوع عن كاهلك
كل هذا لتحتفل أولا بنفسك
تدخل إلى أعماق ذاتك وتصل إلى خبايا روحك
تسمع نبض قلبك ... وتصغي لهمس فرحك
وهناك تجدك وتجده !!!


لقاء 3

تستشرف بلحظة صفاء روحي صادقة
دفتر آمالك
ومستقبل حبك
وتغمرك رائحة عطره الزكية

وتتمتم سرا أبيات دفتر كُتب خصيصا لك
تطوي أوراقه بعجل
تقاتل أن لا ينتهي الحلم !
تُقلب على عجل !
ورقة تنبض حبٌ وليد ,, وأخرى غارقة بشوق جديد

وتشتاق لمن ملكت حبه ,, وسرا منحته قلبك
وتجدد (عهوده) مرات ومرات

ضحك وأمل
وحب وفرح ...
ثقة وترقب...

تتمنى تخليد اللحظات
وتسجيل الخطوات
لحظة ,, بلحظة
ولكنها حاضرة معك على الدوام
لم تُنسى أساسا لتُذكر !

تتأمل من صدفة امتزجت روحه بروحك
يراودك طيف خياله من بعيد ...
وهمس صوته تتمناه ليزيل أعبائك
... ويعيد نبض الحب في داخلك...
ومهما حاولت الاقتراب ... والهروب إلى أعماقك
سوف تجده معك ... بداخلك
لأنك عندما تحن إليه
وتبحث عنه
فأنت تهرب منه إليه
عزيزي الغائب الحاضر : إقامة سعيدة !!

الأربعاء، 4 مايو 2011

الفرح (وليد) لـ ( الآء) الله ونعمه !!

من رحِم النعم تولد الأفراح !

ومن توالي الآء الله تتكون ملامح السعادة !

فتوالي النعم يوجب الشكر !

وتتابع الآلاء الربانية يستلزم الحمد !

اللهم : ربنا لك الحمد حتى ترضى و لك الحمد إذا رضيت و لك الحمد بعد الرضا !

تعمدت أن اكتب هذه الخاطرة في الساعات الأولى من صباح هذا اليوم !

لأنه في حساباتي يومٌ مختلفٌ تماما !

ومنعطفٌ بالغ الأهمية في حياتي !

قد أكون رقما زائدا في حسابات تفاصيل الفرح هذا المساء !

بل ربما لن أعيش تفاصيل هذا الفرح من الداخل !

ولكني لا أشكـ أبدا أن حجم فرحتي به حتما ضعف فرحة حضور هذه المناسبة مجتمعين !

نعم :

ستشتعل قناديل الفرح هذا المساء !

وستعانق السماء زغاريد الابتهاج !

وسأكون أنا في قمة سعادتي عندما ينبض قلب توأمي لأول مرة بالحب في الساعات القليلة المقبلة !

وليد :

مبروكـــ بحجم وفائكــ

مبروكــ بحجم عطائكــ

مبروكــ بحجم أخوتكــ

مبروكــ بحجم أخلاقكــ

وليد:

شعور في داخلي هذه اللحظات لا يمكن بأي حال وصفه !

ومشاعر قلبية صادقة محال أن تستوعبها سطور كهذه !

أعلم يقينا أنكـ تحسها !

وأقطع جازما أنك تلمس دفئها !

ولكني مجبرا على الكتابة في مناسبة مهمة كهذه !

فعندما يلامس عمر علاقة شخصين عقدين من الزمن !

فمن غير الوفاء أن لا تدَون لحظات تاريخية كهذه !

وقلم لا يكتب لكـ هذا المساء لا يستحق القراءة له أبدا !

وقلبي ان لم يخفق فرحا الليلة فلا يستحق أن ينبض بعدها !

وعيني لو لم تغرورق بدموع الفرح فلا تستحق الإبصار من بعدكـ !

وليد

عرفنا بعضنا أطفالا فقالوا صبية يفترقون !

وتزاملنا صغارا فقالوا قريبا يتخاصمون !

وصداقنا بعضنا شبابا فقالوا مراهقة تزول!

فا أكملنا أجمل مراحل العمر سوية وهم يتفرجون !

وليد

وأنا أراكـ هذا اليوم وأنت تتجهز للمناسبة الأكبر !

وتعد العدة للفرح الأجمل !

وأنت تخط السطر الأول من مرحلة مختلفة جميلة !

أراكـ وأنت رويدا رويدا تقترب من نصفكـ الآخر !

حتما سيكون محاولة وصف شعوري عبثا غير مبرر !

ومع ذلكـ لن أفوت هذه المناسبة دون أن أنثر لكـ خلجات صاحبكـ !

ونبضه المتراقص فرحا !

فهنيئا لها بكـ !!!

وهنيئا لأحبابكـ بكما !!!

أخي العزيز :
كنت بعيني دائما روحا سامية محلقة بوفائها بعيدا عن جموع المحيطين !
كنت بعيني دائما لوحة إنسانية تموج فيها كل الألوان !
كنت بحيرة صافية لا أرتاح إلا على ضفافها !
ولا أجد الأمان إلا في شواطئها !
أقاوم كل مشاعر السعادة التي تعتريني في هذه اللحظة !
وتمنع كلماتي من التدفق
لأختم رسالتي في الوقت الذي لازالت
كلماتي تتراقص طرباً على نبضات قلبي
فاشدوا لك بلحن سعيد :

ليت الفرح في دنيتك دايم الدوم
وليت الحزن لا غاب طول غيابه

اللهم باركـ لهما , وباركـ عليهما , واجمع بينهما على خير

الخميس، 28 أبريل 2011

شكرا صديقي !!!

أصابته طلقة طائشة من طلقات أحداث الحياة الأليمة!!

وانغرست على حين غرة سكين غائرة بجوفه !!

أتى إلي راكضا ,, مسرعا ,, مستنجدا !!!!

أحسنت وفادته !!

فتحت له قلبي قبل ذراعي !!

ضمدت جراحه قبل أن يشكو لي ما ألم به !!

تعاطفت معه حتى كدت أحس بألمه أكثر منه !!

قبل أن يتمتم بشفتيه كنت قد أنجزت مهمة إنقاذه !!

وأنهيت تماما مواساته !!

احتضنته طويلا !!

ربت على كتفه !!

وطبطبت على مواقع ألمه !!

مسحت دموع لم تستأذنه بالخروج !!

حتى بات أفضل ,, و تشافا بسرعة أكبر !!

وبلحظة وبعد أن طاب مصابه !

واستجمع قوته !

وزال ألمه !

ورحل خوفه !!

التفت من حوله

فلم يجد غيري من الجموع التي كانت تحيط به !!

وفجأة !!

جرحني بكلماته !

وصدمني بردة فعله !

وغرس في صدري سكين الخيانة وهو يهم بالرحيل !!

تفاجأت بتصرفه !!

وذهلت من ردة فعله !!

ولم استيقظ من ذهولي إلا على

جرح نازف وسكين بجوفي قد غرسها قبل أن يهم بالمغادرة !!

كنت بين خيارين !

الانتقام الذي جبلنا عليه وكانت أسلحة هذا الانتقام بين يدي !!

أو الصفح الذي تعلمته وجاهدت نفسي كثيرا على ممارسته !!

مباشرة زهدت بالأول طائعا

واخترت الثاني باقتناع !!

فأمطرته بعبارات الصفح تتبعه رغم عدم بحثه عنها !

نزعت سكينه التي تركها بل واحتفظت بها كذكرى أليمة

لتذكرني دائما بأنها لو خلت لانقلبت !

وقررت أن لا أدع له حتى فرصة الفوز في هكذا موقف !!

خاصة أنني مؤمنا بأنه لا منتصر بأي صراع بل هناك خاسر !!

وأقل خسارة !!

قررت أن أكون الأقل خسارة !

وان أرى موقفا محبطا كهذا بعيون ايجابية !!

مباشرة

رأيت أنه يتوجب علي ليس الصفح عنه فقط

ولكن شكره كذلك !!!

فلولا أنت عزيزي !!

لم افهم البيت القائل :

(إذا أنت أكرمت الكريم ملكته * وان أنت أكرمت اللئيم تمردا)

شكرا صديقي الراحل !!!

فتمردك أرسل لي رسالة مهذبة

مفادها ....

انه بالوقت الذي نحب من حولنا لابد أن نحذر من بعضهم

سامحك الله ورزقك على قدر نواياك وعوضني خيرا منك إن لم تعد

ووقاني شرك إن عدت كما وعدت

تحياتي

السبت، 16 أبريل 2011

مرحى مطر !!!


اليوم الجو ممطر وماتع !

عندما تصحو على سحب كثيفة تحجب أشعة الشمس عنكـ,,

وعلى زخات مطر رقيقة تداعب خيالاتكـ ,,

تجد ثمة مبرر لأن :

تكتب وتكتب وتكتب !!!!

استمتعوا بكل ما هو جميل حولكم !!

احبوا ! امنحوا ! ابتسموا ! اصفحوا !

اغسلوا بهذه الزخات أي هموم في دواخلكم !

استعينوا بهذه النسمات على ازاحة اي أثقال عن كواهلكم !

استنشقوا بعمق هذا النسيم العليل

ومعه استنشقوا الحب ! والعطاء ! والتسامح !

وازفروا بعده كل حقد ! أو حسد ! أو مكر! أو بغضاء أوحتى خذلان !

دعوا هذه الأمطار تغسل المفردات السلبية التي تسكن دواخلكم !

استبدلوها بكل ما هو جميل وايجابي!

امنحوا من تحبون جرعات حب اضافية !

بل امنحوا حتى من لا تودون كميات من الصفح لا يتوقعونها !

لا تبقوا أسارا أمسكم فقد رحل !!

و لا تخافوا من ترقب غدكم ففرجه يولد معه !

بل عيشوا يومكم بكل جماله و نعمه !

كم شوق هجرناه وزهدنا به !!؟؟

وكم مشاعر اندثرت تحت زحمة اشغالنا وتراكم مهامنا !؟

كم من كلمات جميلة انتحرت بحناجرنا قبل أن ننطقها !؟

فتشوا في دواخلكم عن المشاعر الجميلة !

من اليوم امنحوها حق اطلاق السراح !

اتركوها تنتثر بعفوية وترتسم بجمال !

اتركوا المطر يعبث بأشيائكم ويحرك مكامن روعتكم !

المطر جميل وأجمل منه أن نتفاعل معه ونفرح فيه !

اهطل يا (مطر)

واغسل همومي والأحزان
وارو الضــلوع اليــابسـه مـن ضماها

الخميس، 7 أبريل 2011

عندما كنت اختياري ولم تكن قدري !


أنت تريد وأنا أريد وربنا يقدر ما يريد !

أهلا بقدر الله ومرحى بتدبيره !

لن يهزني هذا القدر أبدا !

وأنا الذي أثق بحكمة من قدره !

وأنا أعلم مقدار حب من قضاه !

فمن هذا اليوم

قررت أن أكون مختلفا !

أعلم أن هناكـ ثمة معوقات تعترض الطريق أحيانا !

ولكني أثق تماما أنها كالتطعيم لغد أجمل !

هذا اليوم الجميل الجديد :

جددت عهدي مع ربي!

أعدت برمجة الكثير من أفكاري بعقلي الباطن !

وأزلت الكثير من ملفات القلق في داخلي!

شعرت بسعادة تملأ صدري!

وسكينة تشرح صدري !

وابتسامة تلازمني !

لن أعود لأبكي على ماض رحل بكل جماله !

ولن أخاف من غد حتما سيكون أجمل وأجمل !

ولن أسمح لأحدهم أن يهز ثقتي بنفسي !

حتى لو كان هذا الأحد بمثابة الروح !

سأكون من هذا اليوم جميلا لأرى الوجود أجمل !

هذا اليوم الجميل الجديد :

طويت بصباحه صفحات ماض عتيق بكل فرحه وفرحه!

وفتحت صفحة ملأت هوامشها ابتداء بالسعادة والعطاء!

وزينت سطورها بالتسامح والابتسامة !

بت متفائلا بنسبة أكبر !

ومحفوفا بالجمال من كل اتجاه !

سأستمر أعطي ! وأحب ! وأسامح! وأصفح ! وأمضي !

إن أحدهم بادلني الشعور منحته كل ما أملكـ !

وان بادلني غيره النكران وأنا أودعه منحته الصفح دون أن يطلبه !

سأسعى أن أتركـ لي أثرا جميلا في كل زوايا مشواري !

سأستمد كل طاقات العطاء والتفاؤل من :

ثقتي بربي التي لا حدود لها !

وإيماني بكل ما أملكـ من قدرات !

وعزيمتي التي غالبا ترافقني ولا تستسلم أو تخور بسهولة !

سأفرح وأفخر وأزهو و أترقب مع كل صباح:

نجاح أحققه

أو سعادة انثرها

أو عطاء أمنحه

أو هدية ربانية يكرمني ربي بها !

بحجم جمال يومي هذا سيكون غدي أجمل بإذن الله

لكـ الشكر مولاي أولا وآخرا وظاهرا وباطنا

الخميس، 31 مارس 2011

بوح اجباري !!

علمتني الحياة أن العطاء ,, الحب,, التسامح ,, هي ثالوث السعادة لكل شخص !!!

علمتني الحياة أنه مهما حلقت روحك بعيدا ,, وشكت في صمت ,, وتنفست الصعداء في همهمات لا مسموعة ,, فانه لابد أن هناك روح تصغي لها مهما بلغ حجم الضجيج المحيط !!!

علمتني الحياة أنه عندما تبدأ أي مشوار بحماسة,, ويكمله من يعنيك بتألق ,, فحتما ستتضاعف الفرحة ويزداد الفخر !!

علمتني الحياة أنه كلما ارتفعت أكف لربها من أجلك وتمتمت محاريب بسببك فانك غالبا في الطريق الصحيح !!

علمتني الحياة أنه كما أن هناك أنفس جبلت على العطاء فبقدرها أنفس أخرى جبلت على الوفاء فالكفتين غالبا متوازيتين !!

علمتني الحياة أن استخدم عقلي وعاطفتي في كل خطوة حياتية لي ,, فالعقل بلا عاطفة رياضيات صرفة ! والعاطفة بلا عقل تجعلك ريشة في مهب الريح !!

علمتني الحياة أن أي زعل حتى لو لم أبحث عنه ولكنه خلسة تسلل لإنسان محيط بي كارثة أتحمل وزرها !!

علمتني الحياة أن أصلي صلاة التسامح حتى مع من اختلفت معهم وامنحهم الصفح حتى لو لم يبحثوا عنه لدي أو يطلبونه مني !!

علمتني الحياة أن أغير عدساتي التي أرى بها الدنيا كل صباح فمن لا تتغير قناعاته لفترات طويلة حتما هو صخرة صماء تتنفس !!

علمتني الحياة أن أتسامى كثيرا عن الأنا فكل خطوة أخطوها لا بد أن تكون في مجملها أنا أربح وأنجح وغيري يربح وينجح فقاعدة الربح والنجاح تتسع للكثير !!

علمتني الحياة أنكـ مهما تكن حريصا فإن ثمة فخ سيصطادكـ يوما !!!

علمتني الحياة ان التغابي والتجاهل أحيانا ضرورة ملحة !!

علمتني الحياة أن الأمل وقود الوصول لما ترمو له !!

علمتني الحياة أن من يبحث عن الحق فيخطيه خير ممن يبحث عن الباطل فيصيبه !!

علمتني الحياة أنه ليس بالضرورة أن تستعد لكل موقف فبعض المواقف تتطلب العفوية !!

علمتني الحياة أن كثرة الأسفار تجلي الهم والكدر وطول المكث يؤسن حتى الماء !!

علمتني الحياة أنني حتى اللحظة لم أتعلم شيئا !!!


السبت، 19 مارس 2011

الشعب يريد تجديد الولاء


مساؤكم دم

مساؤنا ولاء

مساؤكم حرب

مساؤنا حب

هنيئا لنا وكان الله معكم و في عونكم

مساء كل سعودي نبض وطني

عندما تتشدق الغالبية العظمى بالتاريخ

فليس ثمة شاهد تاريخي كعبق أرض يشهد ترابها على ولادة وبعثة صفوة الخلق

وعندما يتحدث أحدهم عن الحضارة

فلا حضارة كالإسلامية التي انبثق نورها من هذه الأرض الطيبة

وان احدهم ذكر أهم المزارات السياحية والآثار الدينية

فلا شيء يوازي بلد يضم الحرمين الشريفين

وان ربطوا الأهمية التاريخية بالشجاعة والإقدام

فنحن أبناء الصحابة وأحفادهم ودماء أجدادنا الخلف لهم

هي التي روت هذا التراب لترسي أمنه وتثبت قواعده

وان كان الحديث عن شرف الأرض وقدسيتها

فيكفينا أن أرضنا لم تطأها قدم المستعمر

إن تفاخروا باستقطاب السياح

ففخرنا ضيافة حجاج بيت الله

فافخري ارضي

والله ما مثلك بهالدنيا بلد

إن احد زعمائهم صب عليهم الحمم نارا من السماء

وان آخر طرده شعبه ذليلا يجر معه تاريخا ملطخا بالفساد ومغلفا بالدكتاتورية

وان شعب تمرد على حاكمه وأعلن ولائه لحكام آخرين يتقاطعون معهم مذهبيا

فبالأمس وفي وطني كان المشهد مختلف تماما

صافحنا مليكنا الغالي ظهرا بسلسلة من الأوامر التي تمس كل مواطن

وتساعد في إصلاح الاقتصاد ورفاهية المواطن

فبادلناه التحية حب ووفاء وولاء ودعاء له

بأن يسبغ الله عليه نعمه وصحته وعافيته

ولَج الجميع بصوت واحد

دامك بخير حنا بخير

كان يوما جميلا

يوم أمس

كل شي فيه مختلف

تسمرنا أمام شاشات التلفزة باكرا

الجميع كان له أمنيات والكثير يحمل توقعات

حتى اطل حبيب الشعب

وعلمنا أن بوجوده لا سقف للتوقعات ولا مجال للتكهنات

ابتداء أرسل لنا رسالة وفاء وعرفان

أعادت ضخ الوطنية في عروقنا بنبض أقوى

ثم ثنى بطلب الدعاء فتسابقت الأكف للمولى

رجاء لله وخوفا على مليكنا

كانت تلك اللحظة بيوت الوطن قاطبة

تضج بالدعاء من الشمال إلى الجنوب

من الخليج إلى بحر جده

أعقب خطابه بأوامر متعددة

إذا انتهى أحدهم قلنا يكفي ما قصرت أبو متعب

ثم يعقبه بثاني وهكذا حتى اكتملت الفرحة ولم يبق مواطن

لم تشمله هذه المكرمات

ولا بيت لم تطل برأسها عليه

خرجنا للشوارع فإذا هي صاخبة فرحا

برؤية مليكها سالما متعافي

والإذاعات كلها أغنية وطنية

والتلفزيونات لا تستطيع مواكبة الفرح

فغالبا عندما ينتثر الفرح يصعب رصده

كانت رؤيته بلسما شافيا

وأوامره قنبلة فرح فجرت كل جميل

كانت بمجملها

ذات طابع حاني لمسناه في كل كلمة اشتملت عليه

وأحسسناه في كل سطر كتبت به

كان بالفعل شعورا لا يوصف

وفرحة لا يمكن أن تختزلها الكلمات

ولا تصفها العبارات

ضج الناس لساعات بتفسير الأوامر وتأويلاتها

حتى وجدوها مرضية وشاملة من كل زاوية يناقشونها من خلالها

وبعد يوم صاخب اتجه الجميع لمنازلهم استعدادا للنوم

بعد يوم جميل و أفراح متواصلة

ثم إذا بقرار ملكي آخر يعلن بمنح إجازة لجميع العاملين والطلاب

لينتشي العموم وتتضاعف الفرحة

وبعد يوم صاخب طاغي بالمشاعر

مفعم بالفرح معطرا بالولاء ومزين بالوفاء

انتهى يوم وطني تاريخي

وعيد لتجديد الولاء وشهادة بالوفاء

بين الراعي والرعية

كان كحلم جميل

لا أتوقع أن ينمحي هذا اليوم بتفاصيله الجميلة ولحظاته السعيدة من ذاكرة كل سعودي بسهولة

شكرا

أبو متعب

والحمد لله أني سعودي

والله ما مثلك بهالدنيا بلد

------------

(عندما تعجبني خاطرة أسرقها ولا أجد غضاضة في ذاك !)

خاطرة مسروقة

في كل جمعة يخرج ثلّة من المتظاهرين في بلدانٍ عربية شقيقة ...
يخرج الفرد فيهم لا يعرف هل سيعود سالمآ أم مصآبآ أم لايعود منه سوى جسده ....
يخرج مختنقآ يبحث عن متنفس للحرية ..ويحارب بجسده العاري الفساد والاستبداد والدكتاتورية ,,
أما جمعتنآ هذه فمختلفةً حــد الثمالة ...شكرآ بابا عبدالله ..حمدآ لله على نعمة

-------------

الثلاثاء، 15 مارس 2011

عندما تتحدث الصورة !!

جميل هذا الشعور

الذي هز كياني

وسرى في شراييني

وهز أعماق كل مواطن غيور

محب لثرى الوطن الغالي

وغيور على كل شبر منه

أن تدنسه رجل خائن جبان

أشعل فينا انتماء مهيب

وولاء رهيب

اجتاحنا ونحن نرى صور

حماة الوطن

عيال ابومتعب

يتقاطرون للبحرين

دفاعا عن العقيدة

ذبا عن حدود الوطن

دحرا لكل مخطط جبان

الروح المعنوية بدت عالية

والشجاعة كانت بادية

والفدائية بنظراتهم حاضرة

ما أجمل منظرهم

وهم يغازلون الكاميرات

بكل فخر

حاملين أرواحهم على أكفهم

ليردوا على من يحاول مس أمننا

أننا قادرين على أن نحمي جيراننا

ناهيك عن أراضينا المقدسة

ويرددون لمن يحاول غباء المساومة على انتمائنا :

يا وطنا يا وطنا عمت عين الحسود

ما يهزك لا زوابع ولا غدر عملا

لا تنسوهم

من خالص دعواتكم

وجميل أمنياتكم

اللهم أحفظهم وانصرهم

واعدهم لنا سالمين

بالنصر مكللين

الاثنين، 14 مارس 2011

(عندما يكون ) السؤال عميقا,,(حدسي) يجيب !!

وهل تتغير القناعات ؟
استفزني احد ما بهذا الاستفزاز الجميل !
فرحت اقلب إجابات مبعثرة في خارطتي الذهنية وابحث عن سبب الاتهام وصحته
وجدت أن ثمة قناعات كثيرة لدينا تتحكم بسير حياتنا
وتؤثر على مستقبلنا
وتنعكس على سلوكنا
هذه القناعات
تولد فجأة وتكبر في غفلة
ثم ترسخ لتمثل سلوك ملازم لا فكاك منه !
أحدهم يتجدد بتجديد قناعاته
وبحثه الدائم عن الأفضل ومراجعة كل عتيق
وهذا كل يوم يولد له أمل وينمو حب وتزدان حياة
والآخر أسير قناعات خاطئة قاتلة
تراكمت فقتلت كل جميل داخله
ولدت خطأ ونمت بشكل غير صحي فخرجت خديجا لا حياة به

في لحظة ما نكتشف أننا في الطريق الخطأ
عندها نكون بين خيارين إما الاستمرار أو تغيير الاتجاه
ثمة قناعة لدى البعض أن هناك من لا يقبل بمثل هذا التغيير
ولا مراجعة هذي القناعات
وهؤلاء مقاومي التغيير حتى مع ذواتهم
يمارسون ذاك
إما مكابرة أو مراوغة أو حتى جهلا
فان عذرنا الأخير فلن نسمح للأول والثاني
فالموضوع وبكل بساطة
أن هناك ثلاث خطوات تسبق القناعات
تبدأ بالحدث وتمر بالأفكار وتتحول للمشاعر لتكون بعدها قناعة مكتملة
فمن يخاف ركوب الطائرة مثلا
فقط
عند حدوث قرب رحلة جوية (الحدث)
يبدأ يفكر كثيرا بحوادث الطائرات وكثرة سقوطها (الأفكار)
فعندها تأتيه مشاعر الرهبة (المشاعر)
فتخلق لديه قناعة عدم الركوب (القناعة)
لذا عند تغيير قناعاتنا لابد أن نبدأ بتغيير أفكارنا وسينعكس ذلك على مشاعرنا
التي بدورها تفتت قناعاتنا السابقة وتبني أخرى أجمل منها
فمن يخاف ركوب الطائرة لو عمل على نفسه
وأزال أفكاره السلبية وتذكر كم نسبة الطائرات التي تحدث لها الحوادث!؟
وقارنها بغيرها من الطائرات التي تتم رحلاتها بسلام لعلم أن ركوبها آمن من السيارات
ولتحول هذا التفكير الايجابي إلى مشاعر الاطمئنان التي بدورها تفرز
قناعة الترحيب بالرحلات الجوية
وعلى هذا قس بقية القناعات
فالشخص الذي لا يراجع قناعاته ولا يجدد حياته
ولا تموت لديه قناعة سلبية وتحيى مكانها ايجابية بشكل مستمر
لاشك انه متوقف النمو ذهنيا وعاطفيا
راجع قناعاتك وجدد حياتك
سترى انك في كل يوم تولد من جديد
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
سألني ذات أيميل لماذا غيرت لون كتابتك !؟
وبعد تفكير عميق تخلله تأمل جميل
صرت اسأل نفسي ابتداء!
عن ماهية سر اختيار اللون في البوح الخاص بكل شخص
ولماذا هذا يبوح بالأحمر
والآخر يخط بالأزرق
وثالث يكتب بالأخضر
هل ثمة علاقة بين طبيعة البوح ولونه!؟؟
هل اللون عارض يختاره الكاتب حسب ضرورة التنسيق
أم هي ممارسة تعكس بقايا من سلوك لم يفلح بوصفها خطيا فيمثله باللون
هل اللون السابق بالنسبة لي كان إشارة لا إرادية لمرحلة اجتزتها
ثم تغير بتغير المرحلة!!؟؟
أم انه عبث غير مبرر تستدعيه ضرورة الكتابة وتنسيق الصفحة !
أمانة لا أعلم وحتى لحظة علمي .....
استمتع بإجابتي التي وصلت لك وان اكتشفت غيرها مبررا أخبرتك إياه !





السبت، 5 مارس 2011

قصة قصيرة !

العاشق والمكتئب لا يمكن أن ينتجان ! وان كان عاشقا مكتئبا فقل عليه السلام !
رماها هكذا بلا مقدمات رجل مسن للتو جاورني في طائرة ما برحلة داخلية
قالها ونحن بصدد النقاش عن البيئة الإدارية وكيفية رفع الكفاءة الإنتاجية للأفراد
قالها ثم صمت وانشغل بجريدة بين يديه !!
أحسست أن وقعها داخلي وقع الرصاص !
عدلت من جلستي
وأغمضت عيني قليلا
وبلا مقدمات
رأيت صورة ( مهند)
ذاك الرجل الذي يعمل تحت إدارتي
وكان مضربا للمثل في الإنتاجية والمبادرات العملية الرائعة
وفجأة وبلا مقدمات هبط مستوى الأداء لديه بشكل مخيف !!
حتى لم يعد به ما يغري أي إدارة أو حتى قسم لاستقطابه
سوى بعض التاريخ المشع الذي يعيش على أنقاضه
وإلا فهو الآن بقايا موظف حضوره لا يزيد من إنتاجية العمل
وغيابه لا يمكن بأي حال أن ينقص من هذه الإنتاجية
بدأت الطائرة تبتعد عن الأرض
وصورة (مهند) تقترب أكثر مني
وزاد تسارع الطائرة
وزادت معه سرعة طيفه الذي بدأ يمر أمامي عبر شريط ذكرياتي معه
أمعقول أن يكون ( مهند) عاشقا أو مكتئبا !!؟؟
(مهند) الذي يرسم البسمة على شفاه الآخرين ...مكتئب!!
أيعقل أن صانع البهجة في كل محيط ينزل به يعاني من الاكتئاب
سرحت الذاكرة كثيرا للخلف وطوت معها عقد من الزمن مضى
وتذكرت ذلك الدكتور الذي كان يدرس في كلية الصيدلة إبان دراستي بها
وهو يشرح أعراض الاكتئاب !!
نعم,, لقد ذكر منها قلة الإنتاجية !!
الوحشة من الوحدة !
طأطأة الرأس!!
التفكير المستمر والسرحان وقلة التركيز ...
يا ساتر كيف لم انتبه لكل هذا
وقد لمست هذه الأعراض في سلوك(مهند) منذ ما يزيد عن العام !!!
أيعقل فعلا أن يكون مكتئبا !!؟؟؟
ولماذا يكتئب !!؟؟
فكل ما اعرفه من تفاصيل حياته الدقيقة يدعو للبهجة والفرح!!
يا ترى ما هو السبب !!؟؟؟
أيعقل أن يكون عاشقا !!؟؟
وبسرعة البرق تذكرت صاحب لي كان يشكو جفوة محب
ويصف لي حجم المعاناة التي حلت به
من سهر وقلق واكتئاب
وكل ما سبق قد ذكره لي ( مهند) في احد جلساتي الاستقصائية معه
نعم تذكرت لقد قال لي ذات مساء انه يخشى الظلام
يكره النوم
يعشق السهر
آآآآه يا مهند
لقد خذلتني خبرتي أن اكتشف ما حل بك
إلا بعد أن سمعت مقولة هذا الجار المسن
حتى النسيان لقد شكوت لي ذات مرة كثرة نسيانك!!
وقلة تركيزك
نعم بدأت أتذكر كل هذا ..........................
- عصير ولا شاهي !؟؟
بكل صفاقة بادرني مضيف الطائرة سائلا وقطع معها كل استرسالي في حالة (مهند) !!
طلبت عصيرا
التفت لجاري المسن الذي عاجلني بسؤال تهكمي !
لماذا أغمضت عينيك كل هذه الفترة !!؟؟؟
يبدو انك تخاف الإقلاع (قالها وأرفقها بابتسامة صفراء !!)
قلت لا والله
ولكني أخاف العشق والاكتئاب
ابتسم بخبث وقال:
إذا خفت شيء فاهرب منه !!!
قلت: وهل يجدي الهرب من العشق إذا لم يستأذنك!!؟؟
وحل ضيفا بساحتك برفقة الاكتئاب !!؟؟؟
نظر إلي بإشفاق دون أن يعلق
ثم لبس نظارة القراءة وبدا يقرا الجريدة التي بين يديه
أما أنا وطوال الرحلة
فلم أزد عن قول :
كان الله في عونك يا (مهند) !!
حتى هبطت الطائرة وذهبت مسرعا
لصالة القدوم
أتفحص الأوجه بدقة بحثا عن من واعدني باستقبالي
لم يشتت ذهني إلا شخص يربت على كتفي
التفت إليه
إذا هو صاحبي (مهند) وابتسامته التي لا تفارقه تزين ملامحه
سلمت عليه
وأقسم أن يأخذ حقيبتي بنفسه
إلي سيارته
وأخذها ومضى أمامي مطأطأ رأسه
وأنا أتمتم :
كان الله في عونك يا مهند

الثلاثاء، 1 مارس 2011

بين ميلادين حاضر ومنتظر !

يقولون:

أن لكل شخص ميلاد حقيقي غير ذلكم المدون على هويته,,

تاريخ تكون به نقطة تحول تحرف مسيرة حياته تماما بشكل ايجابي,,

وتدفع به العديد من الخطوات إلى الأمام

بل, وتجعله يزهد بأي فرح يعقبه !!

ويستخف بأي سعادة سبقته !!

عبثا جربت غير مرة وحاولت تكرارا

أن أجد ذلكم التاريخ بين سنين عمري الفائت

قلبت كثيرا في دفاتر حياتي وبين سنين عمري

وفي كل مرة ابدأ بها تقليب تلكم الصفحات المضيئة في حياتي

ومسودات الانجاز في مشواري

واستعرض معها في كل مرة شريط ذكرياتي

واستحضر بها تفاصيل فرحي

أجد بها غالبا ما يسلي النفس ويبعث السرور

ولكن

وفي كل مرة منها أخفق بامتياز بتحديد ذلكم التاريخ !!!

فأنا حتى اللحظة

لم أجد ما يفوق بأهميته تاريخ ميلادي الفعلي

ويوم صرختي الأولى بهذا الكون

يا ترى ألن يكون لي في هذه الحياة ميلاد آخر!؟

أما أن هذا الميلاد لم يحن بعد !!؟

صراحة :

لم أعرف حتى اللحظة !!!

وأملي :

أن يخبرني به صانع هذا الميلاد عندما يصنعه لي

سأكون مدينا له طوال عمري الجديد !

فيا فجر عمري ويا ميلادي الثاني هل ستسعدني بصناعته!؟

أما ستخذلني وتدعني أفني باقي العمر بالبحث عنه !؟؟

لك الخيار ,,,,