لا تكبت عواطفك، فقَدْرٌ من البوح هو متنفس للأحزان.


الثلاثاء، 24 مارس 2009

رسالة الى صاحب القرار من طابور الانتظار !

ربما لم يبحر أي منا ابدا في التفكر بشعورنا حال ترقب أحد أحداث حياتنا
فربما كان الشعور ذاك أجمل من الحدث ذاته لو تحقق وأقول ربما !!!!!!!؟؟؟
ذلكم الشعور الذي يمتزج فيه
حزن وفرح!
ألم وأمل!
عندما تكون على أعتاب حلم حياتي
حتما سيعتريك شعور غريب
خليط بين الفرح والترقب
مزيج بين الخوف والرجاء
تصبح على أمل تحقيقه فتنتقل الى عالم النشوة
وتمسي على خوف من خيبة أمل فتتحول الى عالم القلق
تصارع الشعورين النقيضين
قلق ونشوة
ترقب واندفاع
وبين هذا وذاك ترسل دعوات صادقة بأن يوفقك الله لتحقيقه ويسهل لك أمر إنجازه
فكرت لأيام
ثم خمرت الفكرة لشهور
وعندما قررت الإقدام
جبنت وترددت
وظللت أصارع التفكير في داخلي
صوت يصرخ بي أن انطق!!!
وأخر يقول لي بل أكتم!!!
صوت ينهر وآخر يستجدي
تهت بينهما واذا بي أنطق بلامناسبة وأتحدث بلامقدمات
وأقدم بلااستعدادات
لقد كانت مغامرة جميلة لحظة النطق تلك
لم أنم ليلتها ولا أعلم حتى الساعه سببا للذلك!!!
ربما كان هذا الحلم كالصخرة الصماء فوق صدري تتفنن في حبس أنفاسي!!
أما وأني قد نطقت فلازلت أنتظر الصدى!!
وبين الصوت وصداه شعور لايقل عن سابقه
جميل حد الروعة
ومقلق حتى الاكتئاب
ولكني واثق من أن صوتي انطلق بإتجاه جبل راسي أشم
فحتما سيعود الصدى
رسالة الى صاحب القرار :
صاحب القرار
لك الاختيار ولي الانتظار
صاحب القرار
حالت بيننا الاسوار
ولو لم تفعل لما ربما أثرت انا على القرار
اذ فقط لن اجيد في هذا الفصل سوى الانتظار
انتظار محفوف بالقلق ومحاط بعتمة الشفق
اتمنى أن يكون القرار لصالحي وسأفرح ان كان لصالحك
في هذا القرار لا خاسر بيننا
ربما أكسب وساعاتها سأفرح
وربما تكسب أنت وعندها سأطير فرحا
المهم في القرار أنت فالموضوع برمته بيدك
والمصلحة القصوى أنت
صحيح أن الانتظار ممل وثقيل
ولكن مابعده من نتائج لصالحي او صالحك
حتما ستجلو هذا الالم
لاني وبلاشك رابح في كلتا الحالتين
ان صبت لصالحي وان اخترت ان تجيرها لصالحك
المهم أن لاتندم على قرارك ولااندم على انتظاري
تحياتي الخالصة بحجم غلاء من يحيط بك

همسة:
اما انت يامحفز هذا القرار فلاتقلق على صاحبك فهو يعزك قبل ان تخلق فكرة القرار وسيظل كذلك ان هرمت وشاخت وحتى ان ماتت فليس هو من يساوم في حبك ومعزتك من أجل قرار
فقط أقول لك شكرا على كل ماقدمته وتعال بجواري نرقب لحظة القرار تلك
تحياتي