لا تكبت عواطفك، فقَدْرٌ من البوح هو متنفس للأحزان.


الخميس، 31 مارس 2011

بوح اجباري !!

علمتني الحياة أن العطاء ,, الحب,, التسامح ,, هي ثالوث السعادة لكل شخص !!!

علمتني الحياة أنه مهما حلقت روحك بعيدا ,, وشكت في صمت ,, وتنفست الصعداء في همهمات لا مسموعة ,, فانه لابد أن هناك روح تصغي لها مهما بلغ حجم الضجيج المحيط !!!

علمتني الحياة أنه عندما تبدأ أي مشوار بحماسة,, ويكمله من يعنيك بتألق ,, فحتما ستتضاعف الفرحة ويزداد الفخر !!

علمتني الحياة أنه كلما ارتفعت أكف لربها من أجلك وتمتمت محاريب بسببك فانك غالبا في الطريق الصحيح !!

علمتني الحياة أنه كما أن هناك أنفس جبلت على العطاء فبقدرها أنفس أخرى جبلت على الوفاء فالكفتين غالبا متوازيتين !!

علمتني الحياة أن استخدم عقلي وعاطفتي في كل خطوة حياتية لي ,, فالعقل بلا عاطفة رياضيات صرفة ! والعاطفة بلا عقل تجعلك ريشة في مهب الريح !!

علمتني الحياة أن أي زعل حتى لو لم أبحث عنه ولكنه خلسة تسلل لإنسان محيط بي كارثة أتحمل وزرها !!

علمتني الحياة أن أصلي صلاة التسامح حتى مع من اختلفت معهم وامنحهم الصفح حتى لو لم يبحثوا عنه لدي أو يطلبونه مني !!

علمتني الحياة أن أغير عدساتي التي أرى بها الدنيا كل صباح فمن لا تتغير قناعاته لفترات طويلة حتما هو صخرة صماء تتنفس !!

علمتني الحياة أن أتسامى كثيرا عن الأنا فكل خطوة أخطوها لا بد أن تكون في مجملها أنا أربح وأنجح وغيري يربح وينجح فقاعدة الربح والنجاح تتسع للكثير !!

علمتني الحياة أنكـ مهما تكن حريصا فإن ثمة فخ سيصطادكـ يوما !!!

علمتني الحياة ان التغابي والتجاهل أحيانا ضرورة ملحة !!

علمتني الحياة أن الأمل وقود الوصول لما ترمو له !!

علمتني الحياة أن من يبحث عن الحق فيخطيه خير ممن يبحث عن الباطل فيصيبه !!

علمتني الحياة أنه ليس بالضرورة أن تستعد لكل موقف فبعض المواقف تتطلب العفوية !!

علمتني الحياة أن كثرة الأسفار تجلي الهم والكدر وطول المكث يؤسن حتى الماء !!

علمتني الحياة أنني حتى اللحظة لم أتعلم شيئا !!!


السبت، 19 مارس 2011

الشعب يريد تجديد الولاء


مساؤكم دم

مساؤنا ولاء

مساؤكم حرب

مساؤنا حب

هنيئا لنا وكان الله معكم و في عونكم

مساء كل سعودي نبض وطني

عندما تتشدق الغالبية العظمى بالتاريخ

فليس ثمة شاهد تاريخي كعبق أرض يشهد ترابها على ولادة وبعثة صفوة الخلق

وعندما يتحدث أحدهم عن الحضارة

فلا حضارة كالإسلامية التي انبثق نورها من هذه الأرض الطيبة

وان احدهم ذكر أهم المزارات السياحية والآثار الدينية

فلا شيء يوازي بلد يضم الحرمين الشريفين

وان ربطوا الأهمية التاريخية بالشجاعة والإقدام

فنحن أبناء الصحابة وأحفادهم ودماء أجدادنا الخلف لهم

هي التي روت هذا التراب لترسي أمنه وتثبت قواعده

وان كان الحديث عن شرف الأرض وقدسيتها

فيكفينا أن أرضنا لم تطأها قدم المستعمر

إن تفاخروا باستقطاب السياح

ففخرنا ضيافة حجاج بيت الله

فافخري ارضي

والله ما مثلك بهالدنيا بلد

إن احد زعمائهم صب عليهم الحمم نارا من السماء

وان آخر طرده شعبه ذليلا يجر معه تاريخا ملطخا بالفساد ومغلفا بالدكتاتورية

وان شعب تمرد على حاكمه وأعلن ولائه لحكام آخرين يتقاطعون معهم مذهبيا

فبالأمس وفي وطني كان المشهد مختلف تماما

صافحنا مليكنا الغالي ظهرا بسلسلة من الأوامر التي تمس كل مواطن

وتساعد في إصلاح الاقتصاد ورفاهية المواطن

فبادلناه التحية حب ووفاء وولاء ودعاء له

بأن يسبغ الله عليه نعمه وصحته وعافيته

ولَج الجميع بصوت واحد

دامك بخير حنا بخير

كان يوما جميلا

يوم أمس

كل شي فيه مختلف

تسمرنا أمام شاشات التلفزة باكرا

الجميع كان له أمنيات والكثير يحمل توقعات

حتى اطل حبيب الشعب

وعلمنا أن بوجوده لا سقف للتوقعات ولا مجال للتكهنات

ابتداء أرسل لنا رسالة وفاء وعرفان

أعادت ضخ الوطنية في عروقنا بنبض أقوى

ثم ثنى بطلب الدعاء فتسابقت الأكف للمولى

رجاء لله وخوفا على مليكنا

كانت تلك اللحظة بيوت الوطن قاطبة

تضج بالدعاء من الشمال إلى الجنوب

من الخليج إلى بحر جده

أعقب خطابه بأوامر متعددة

إذا انتهى أحدهم قلنا يكفي ما قصرت أبو متعب

ثم يعقبه بثاني وهكذا حتى اكتملت الفرحة ولم يبق مواطن

لم تشمله هذه المكرمات

ولا بيت لم تطل برأسها عليه

خرجنا للشوارع فإذا هي صاخبة فرحا

برؤية مليكها سالما متعافي

والإذاعات كلها أغنية وطنية

والتلفزيونات لا تستطيع مواكبة الفرح

فغالبا عندما ينتثر الفرح يصعب رصده

كانت رؤيته بلسما شافيا

وأوامره قنبلة فرح فجرت كل جميل

كانت بمجملها

ذات طابع حاني لمسناه في كل كلمة اشتملت عليه

وأحسسناه في كل سطر كتبت به

كان بالفعل شعورا لا يوصف

وفرحة لا يمكن أن تختزلها الكلمات

ولا تصفها العبارات

ضج الناس لساعات بتفسير الأوامر وتأويلاتها

حتى وجدوها مرضية وشاملة من كل زاوية يناقشونها من خلالها

وبعد يوم صاخب اتجه الجميع لمنازلهم استعدادا للنوم

بعد يوم جميل و أفراح متواصلة

ثم إذا بقرار ملكي آخر يعلن بمنح إجازة لجميع العاملين والطلاب

لينتشي العموم وتتضاعف الفرحة

وبعد يوم صاخب طاغي بالمشاعر

مفعم بالفرح معطرا بالولاء ومزين بالوفاء

انتهى يوم وطني تاريخي

وعيد لتجديد الولاء وشهادة بالوفاء

بين الراعي والرعية

كان كحلم جميل

لا أتوقع أن ينمحي هذا اليوم بتفاصيله الجميلة ولحظاته السعيدة من ذاكرة كل سعودي بسهولة

شكرا

أبو متعب

والحمد لله أني سعودي

والله ما مثلك بهالدنيا بلد

------------

(عندما تعجبني خاطرة أسرقها ولا أجد غضاضة في ذاك !)

خاطرة مسروقة

في كل جمعة يخرج ثلّة من المتظاهرين في بلدانٍ عربية شقيقة ...
يخرج الفرد فيهم لا يعرف هل سيعود سالمآ أم مصآبآ أم لايعود منه سوى جسده ....
يخرج مختنقآ يبحث عن متنفس للحرية ..ويحارب بجسده العاري الفساد والاستبداد والدكتاتورية ,,
أما جمعتنآ هذه فمختلفةً حــد الثمالة ...شكرآ بابا عبدالله ..حمدآ لله على نعمة

-------------

الثلاثاء، 15 مارس 2011

عندما تتحدث الصورة !!

جميل هذا الشعور

الذي هز كياني

وسرى في شراييني

وهز أعماق كل مواطن غيور

محب لثرى الوطن الغالي

وغيور على كل شبر منه

أن تدنسه رجل خائن جبان

أشعل فينا انتماء مهيب

وولاء رهيب

اجتاحنا ونحن نرى صور

حماة الوطن

عيال ابومتعب

يتقاطرون للبحرين

دفاعا عن العقيدة

ذبا عن حدود الوطن

دحرا لكل مخطط جبان

الروح المعنوية بدت عالية

والشجاعة كانت بادية

والفدائية بنظراتهم حاضرة

ما أجمل منظرهم

وهم يغازلون الكاميرات

بكل فخر

حاملين أرواحهم على أكفهم

ليردوا على من يحاول مس أمننا

أننا قادرين على أن نحمي جيراننا

ناهيك عن أراضينا المقدسة

ويرددون لمن يحاول غباء المساومة على انتمائنا :

يا وطنا يا وطنا عمت عين الحسود

ما يهزك لا زوابع ولا غدر عملا

لا تنسوهم

من خالص دعواتكم

وجميل أمنياتكم

اللهم أحفظهم وانصرهم

واعدهم لنا سالمين

بالنصر مكللين

الاثنين، 14 مارس 2011

(عندما يكون ) السؤال عميقا,,(حدسي) يجيب !!

وهل تتغير القناعات ؟
استفزني احد ما بهذا الاستفزاز الجميل !
فرحت اقلب إجابات مبعثرة في خارطتي الذهنية وابحث عن سبب الاتهام وصحته
وجدت أن ثمة قناعات كثيرة لدينا تتحكم بسير حياتنا
وتؤثر على مستقبلنا
وتنعكس على سلوكنا
هذه القناعات
تولد فجأة وتكبر في غفلة
ثم ترسخ لتمثل سلوك ملازم لا فكاك منه !
أحدهم يتجدد بتجديد قناعاته
وبحثه الدائم عن الأفضل ومراجعة كل عتيق
وهذا كل يوم يولد له أمل وينمو حب وتزدان حياة
والآخر أسير قناعات خاطئة قاتلة
تراكمت فقتلت كل جميل داخله
ولدت خطأ ونمت بشكل غير صحي فخرجت خديجا لا حياة به

في لحظة ما نكتشف أننا في الطريق الخطأ
عندها نكون بين خيارين إما الاستمرار أو تغيير الاتجاه
ثمة قناعة لدى البعض أن هناك من لا يقبل بمثل هذا التغيير
ولا مراجعة هذي القناعات
وهؤلاء مقاومي التغيير حتى مع ذواتهم
يمارسون ذاك
إما مكابرة أو مراوغة أو حتى جهلا
فان عذرنا الأخير فلن نسمح للأول والثاني
فالموضوع وبكل بساطة
أن هناك ثلاث خطوات تسبق القناعات
تبدأ بالحدث وتمر بالأفكار وتتحول للمشاعر لتكون بعدها قناعة مكتملة
فمن يخاف ركوب الطائرة مثلا
فقط
عند حدوث قرب رحلة جوية (الحدث)
يبدأ يفكر كثيرا بحوادث الطائرات وكثرة سقوطها (الأفكار)
فعندها تأتيه مشاعر الرهبة (المشاعر)
فتخلق لديه قناعة عدم الركوب (القناعة)
لذا عند تغيير قناعاتنا لابد أن نبدأ بتغيير أفكارنا وسينعكس ذلك على مشاعرنا
التي بدورها تفتت قناعاتنا السابقة وتبني أخرى أجمل منها
فمن يخاف ركوب الطائرة لو عمل على نفسه
وأزال أفكاره السلبية وتذكر كم نسبة الطائرات التي تحدث لها الحوادث!؟
وقارنها بغيرها من الطائرات التي تتم رحلاتها بسلام لعلم أن ركوبها آمن من السيارات
ولتحول هذا التفكير الايجابي إلى مشاعر الاطمئنان التي بدورها تفرز
قناعة الترحيب بالرحلات الجوية
وعلى هذا قس بقية القناعات
فالشخص الذي لا يراجع قناعاته ولا يجدد حياته
ولا تموت لديه قناعة سلبية وتحيى مكانها ايجابية بشكل مستمر
لاشك انه متوقف النمو ذهنيا وعاطفيا
راجع قناعاتك وجدد حياتك
سترى انك في كل يوم تولد من جديد
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
سألني ذات أيميل لماذا غيرت لون كتابتك !؟
وبعد تفكير عميق تخلله تأمل جميل
صرت اسأل نفسي ابتداء!
عن ماهية سر اختيار اللون في البوح الخاص بكل شخص
ولماذا هذا يبوح بالأحمر
والآخر يخط بالأزرق
وثالث يكتب بالأخضر
هل ثمة علاقة بين طبيعة البوح ولونه!؟؟
هل اللون عارض يختاره الكاتب حسب ضرورة التنسيق
أم هي ممارسة تعكس بقايا من سلوك لم يفلح بوصفها خطيا فيمثله باللون
هل اللون السابق بالنسبة لي كان إشارة لا إرادية لمرحلة اجتزتها
ثم تغير بتغير المرحلة!!؟؟
أم انه عبث غير مبرر تستدعيه ضرورة الكتابة وتنسيق الصفحة !
أمانة لا أعلم وحتى لحظة علمي .....
استمتع بإجابتي التي وصلت لك وان اكتشفت غيرها مبررا أخبرتك إياه !





السبت، 5 مارس 2011

قصة قصيرة !

العاشق والمكتئب لا يمكن أن ينتجان ! وان كان عاشقا مكتئبا فقل عليه السلام !
رماها هكذا بلا مقدمات رجل مسن للتو جاورني في طائرة ما برحلة داخلية
قالها ونحن بصدد النقاش عن البيئة الإدارية وكيفية رفع الكفاءة الإنتاجية للأفراد
قالها ثم صمت وانشغل بجريدة بين يديه !!
أحسست أن وقعها داخلي وقع الرصاص !
عدلت من جلستي
وأغمضت عيني قليلا
وبلا مقدمات
رأيت صورة ( مهند)
ذاك الرجل الذي يعمل تحت إدارتي
وكان مضربا للمثل في الإنتاجية والمبادرات العملية الرائعة
وفجأة وبلا مقدمات هبط مستوى الأداء لديه بشكل مخيف !!
حتى لم يعد به ما يغري أي إدارة أو حتى قسم لاستقطابه
سوى بعض التاريخ المشع الذي يعيش على أنقاضه
وإلا فهو الآن بقايا موظف حضوره لا يزيد من إنتاجية العمل
وغيابه لا يمكن بأي حال أن ينقص من هذه الإنتاجية
بدأت الطائرة تبتعد عن الأرض
وصورة (مهند) تقترب أكثر مني
وزاد تسارع الطائرة
وزادت معه سرعة طيفه الذي بدأ يمر أمامي عبر شريط ذكرياتي معه
أمعقول أن يكون ( مهند) عاشقا أو مكتئبا !!؟؟
(مهند) الذي يرسم البسمة على شفاه الآخرين ...مكتئب!!
أيعقل أن صانع البهجة في كل محيط ينزل به يعاني من الاكتئاب
سرحت الذاكرة كثيرا للخلف وطوت معها عقد من الزمن مضى
وتذكرت ذلك الدكتور الذي كان يدرس في كلية الصيدلة إبان دراستي بها
وهو يشرح أعراض الاكتئاب !!
نعم,, لقد ذكر منها قلة الإنتاجية !!
الوحشة من الوحدة !
طأطأة الرأس!!
التفكير المستمر والسرحان وقلة التركيز ...
يا ساتر كيف لم انتبه لكل هذا
وقد لمست هذه الأعراض في سلوك(مهند) منذ ما يزيد عن العام !!!
أيعقل فعلا أن يكون مكتئبا !!؟؟؟
ولماذا يكتئب !!؟؟
فكل ما اعرفه من تفاصيل حياته الدقيقة يدعو للبهجة والفرح!!
يا ترى ما هو السبب !!؟؟؟
أيعقل أن يكون عاشقا !!؟؟
وبسرعة البرق تذكرت صاحب لي كان يشكو جفوة محب
ويصف لي حجم المعاناة التي حلت به
من سهر وقلق واكتئاب
وكل ما سبق قد ذكره لي ( مهند) في احد جلساتي الاستقصائية معه
نعم تذكرت لقد قال لي ذات مساء انه يخشى الظلام
يكره النوم
يعشق السهر
آآآآه يا مهند
لقد خذلتني خبرتي أن اكتشف ما حل بك
إلا بعد أن سمعت مقولة هذا الجار المسن
حتى النسيان لقد شكوت لي ذات مرة كثرة نسيانك!!
وقلة تركيزك
نعم بدأت أتذكر كل هذا ..........................
- عصير ولا شاهي !؟؟
بكل صفاقة بادرني مضيف الطائرة سائلا وقطع معها كل استرسالي في حالة (مهند) !!
طلبت عصيرا
التفت لجاري المسن الذي عاجلني بسؤال تهكمي !
لماذا أغمضت عينيك كل هذه الفترة !!؟؟؟
يبدو انك تخاف الإقلاع (قالها وأرفقها بابتسامة صفراء !!)
قلت لا والله
ولكني أخاف العشق والاكتئاب
ابتسم بخبث وقال:
إذا خفت شيء فاهرب منه !!!
قلت: وهل يجدي الهرب من العشق إذا لم يستأذنك!!؟؟
وحل ضيفا بساحتك برفقة الاكتئاب !!؟؟؟
نظر إلي بإشفاق دون أن يعلق
ثم لبس نظارة القراءة وبدا يقرا الجريدة التي بين يديه
أما أنا وطوال الرحلة
فلم أزد عن قول :
كان الله في عونك يا (مهند) !!
حتى هبطت الطائرة وذهبت مسرعا
لصالة القدوم
أتفحص الأوجه بدقة بحثا عن من واعدني باستقبالي
لم يشتت ذهني إلا شخص يربت على كتفي
التفت إليه
إذا هو صاحبي (مهند) وابتسامته التي لا تفارقه تزين ملامحه
سلمت عليه
وأقسم أن يأخذ حقيبتي بنفسه
إلي سيارته
وأخذها ومضى أمامي مطأطأ رأسه
وأنا أتمتم :
كان الله في عونك يا مهند

الثلاثاء، 1 مارس 2011

بين ميلادين حاضر ومنتظر !

يقولون:

أن لكل شخص ميلاد حقيقي غير ذلكم المدون على هويته,,

تاريخ تكون به نقطة تحول تحرف مسيرة حياته تماما بشكل ايجابي,,

وتدفع به العديد من الخطوات إلى الأمام

بل, وتجعله يزهد بأي فرح يعقبه !!

ويستخف بأي سعادة سبقته !!

عبثا جربت غير مرة وحاولت تكرارا

أن أجد ذلكم التاريخ بين سنين عمري الفائت

قلبت كثيرا في دفاتر حياتي وبين سنين عمري

وفي كل مرة ابدأ بها تقليب تلكم الصفحات المضيئة في حياتي

ومسودات الانجاز في مشواري

واستعرض معها في كل مرة شريط ذكرياتي

واستحضر بها تفاصيل فرحي

أجد بها غالبا ما يسلي النفس ويبعث السرور

ولكن

وفي كل مرة منها أخفق بامتياز بتحديد ذلكم التاريخ !!!

فأنا حتى اللحظة

لم أجد ما يفوق بأهميته تاريخ ميلادي الفعلي

ويوم صرختي الأولى بهذا الكون

يا ترى ألن يكون لي في هذه الحياة ميلاد آخر!؟

أما أن هذا الميلاد لم يحن بعد !!؟

صراحة :

لم أعرف حتى اللحظة !!!

وأملي :

أن يخبرني به صانع هذا الميلاد عندما يصنعه لي

سأكون مدينا له طوال عمري الجديد !

فيا فجر عمري ويا ميلادي الثاني هل ستسعدني بصناعته!؟

أما ستخذلني وتدعني أفني باقي العمر بالبحث عنه !؟؟

لك الخيار ,,,,