لا تكبت عواطفك، فقَدْرٌ من البوح هو متنفس للأحزان.


الأربعاء، 4 مايو 2011

الفرح (وليد) لـ ( الآء) الله ونعمه !!

من رحِم النعم تولد الأفراح !

ومن توالي الآء الله تتكون ملامح السعادة !

فتوالي النعم يوجب الشكر !

وتتابع الآلاء الربانية يستلزم الحمد !

اللهم : ربنا لك الحمد حتى ترضى و لك الحمد إذا رضيت و لك الحمد بعد الرضا !

تعمدت أن اكتب هذه الخاطرة في الساعات الأولى من صباح هذا اليوم !

لأنه في حساباتي يومٌ مختلفٌ تماما !

ومنعطفٌ بالغ الأهمية في حياتي !

قد أكون رقما زائدا في حسابات تفاصيل الفرح هذا المساء !

بل ربما لن أعيش تفاصيل هذا الفرح من الداخل !

ولكني لا أشكـ أبدا أن حجم فرحتي به حتما ضعف فرحة حضور هذه المناسبة مجتمعين !

نعم :

ستشتعل قناديل الفرح هذا المساء !

وستعانق السماء زغاريد الابتهاج !

وسأكون أنا في قمة سعادتي عندما ينبض قلب توأمي لأول مرة بالحب في الساعات القليلة المقبلة !

وليد :

مبروكـــ بحجم وفائكــ

مبروكــ بحجم عطائكــ

مبروكــ بحجم أخوتكــ

مبروكــ بحجم أخلاقكــ

وليد:

شعور في داخلي هذه اللحظات لا يمكن بأي حال وصفه !

ومشاعر قلبية صادقة محال أن تستوعبها سطور كهذه !

أعلم يقينا أنكـ تحسها !

وأقطع جازما أنك تلمس دفئها !

ولكني مجبرا على الكتابة في مناسبة مهمة كهذه !

فعندما يلامس عمر علاقة شخصين عقدين من الزمن !

فمن غير الوفاء أن لا تدَون لحظات تاريخية كهذه !

وقلم لا يكتب لكـ هذا المساء لا يستحق القراءة له أبدا !

وقلبي ان لم يخفق فرحا الليلة فلا يستحق أن ينبض بعدها !

وعيني لو لم تغرورق بدموع الفرح فلا تستحق الإبصار من بعدكـ !

وليد

عرفنا بعضنا أطفالا فقالوا صبية يفترقون !

وتزاملنا صغارا فقالوا قريبا يتخاصمون !

وصداقنا بعضنا شبابا فقالوا مراهقة تزول!

فا أكملنا أجمل مراحل العمر سوية وهم يتفرجون !

وليد

وأنا أراكـ هذا اليوم وأنت تتجهز للمناسبة الأكبر !

وتعد العدة للفرح الأجمل !

وأنت تخط السطر الأول من مرحلة مختلفة جميلة !

أراكـ وأنت رويدا رويدا تقترب من نصفكـ الآخر !

حتما سيكون محاولة وصف شعوري عبثا غير مبرر !

ومع ذلكـ لن أفوت هذه المناسبة دون أن أنثر لكـ خلجات صاحبكـ !

ونبضه المتراقص فرحا !

فهنيئا لها بكـ !!!

وهنيئا لأحبابكـ بكما !!!

أخي العزيز :
كنت بعيني دائما روحا سامية محلقة بوفائها بعيدا عن جموع المحيطين !
كنت بعيني دائما لوحة إنسانية تموج فيها كل الألوان !
كنت بحيرة صافية لا أرتاح إلا على ضفافها !
ولا أجد الأمان إلا في شواطئها !
أقاوم كل مشاعر السعادة التي تعتريني في هذه اللحظة !
وتمنع كلماتي من التدفق
لأختم رسالتي في الوقت الذي لازالت
كلماتي تتراقص طرباً على نبضات قلبي
فاشدوا لك بلحن سعيد :

ليت الفرح في دنيتك دايم الدوم
وليت الحزن لا غاب طول غيابه

اللهم باركـ لهما , وباركـ عليهما , واجمع بينهما على خير