لا تكبت عواطفك، فقَدْرٌ من البوح هو متنفس للأحزان.


الاثنين، 16 فبراير 2009

الطموح حق مشروع !!

اليوم عاصفة إدارية هبت في وطني اقتلعت الكثير من اصحاب المناصب!!!
أحدهم غادر الوزارة ومشلحه قد تركه على شماعة مكتبه حتى يعود له غدا فأرسل له المشلح الى منزله بالغد !!
والآخر يمثل وزارته في بلد أجنبي فخلع عنه جلباب المسئولية وهو لم ينهي مسئوليته المناطة به والمتواجد من اجلها هناك!!!
وغيرهم وغيرهم
كل هذا لايهمني
ومايهمني سؤال واحد أتمنى أن أسأله لكل من وصل
حديثا لسدة المناصب وقمة الهرم هل كان هذا طموح لهم في يوم من الأيام !!؟؟
أم أن الأقدار رمتهم في فوهة المدفع فلم يفيقوا الا وهم على كرسي الوزارة!!؟؟
أمانة تابعت أنا الموضوع من هذا الجانب وبدأت أتأمل ذلك
إن كان منهم من كان يرسم لمثل هذا اليوم
فحتما سأهنئه بالوصول وأبشره بالنجاح مسبقا!
وان كان منهم من لم يكن يحلم بهذا اليوم فلن يستحق حتى التهنئة
على الأقل مني أنا !
وسأراهن وأنا مغمض العينين على فشله!
أمانة هكذا قرأت التغيير
وبداخلي طموح كبيررررررررر لن أفصح عنه!!!!
دمت ياوطني مجيدا
ودام الناجحون محققون لطموحاتهم
واستمر الفاشلون يشكرو صدفا صنعتهم!!
تحياتي