لا تكبت عواطفك، فقَدْرٌ من البوح هو متنفس للأحزان.


الجمعة، 27 أغسطس 2010

تمتمة نائم مستيقظ !!

هاأنا أعاود القدوم إليك

ورجائي اليتيم

أحسن وفادتي

جئتك اليوم

لا لشيء الا

لأصرخ بأعلى صوتي:

مللت ,,, نعم مللت بل وسأمت !!

سئمت أن أتظاهر الصد والتجلد

مللت أنا من أعذاري البائسة البليدة

اثق بك ولكني تعبت !!

جئتك معترفا منطرحا

ماتت أصواتي بين جدراني

وبللت دموعي أشجاني

لا املك

ألا

أن أتمتم لك

ساعدني

وان لم تآبه

صرخت لك

انقذني

وان لم يجدي كل ذاك معك

اتركني هاهنا

حيث

لا وجود

لا حب

لا حياة

غير روتين ممل

يبدأه صباح قاتم

ويختمه ليل يجرني للمعاناة

نعم حان الإقرار

وحلت لحظات الاعتراف

سأعترف لك

مللت حتى الانتظار

سئمت حتى الملل

ولكني سأنتظر!!

لم اعد اعرف ماذا أريد منك !!؟؟

وماذا تريد مني !!؟؟؟

رجاء

ساعدني

أو

ساعدني

فلا قبس ينير طريقي

إلا أنت

إن تعنت ورفضت

أو حتى عجزت

آآه

اتركني هاهنا

حيث

لا أنا

الأربعاء، 25 أغسطس 2010

إهداءات ظلت طريقها فأصبحت إزدراءات !


مدخل :

قد تبذل في إنشاء صرح حتى لو كان معنويا جهدا كبيرا ,,,

ولكن قف و تذكر لن يحتاج من غيرك سوى (صده ) لنسفه ,,,

لا تسرف كثيرا في الخطط

(فيمنى بلا يسرى تراها عويقة !)

-1-

إهداء :

قد يتعجب غيري أن تفرد لرفقة رواية

وقد يندهش عداي أن هناك رفقة تستحق التدوين

عجبهم واندهاشهم لم يثير اهتمامي ولا فضولي

لأني المس لهم عذرا

فهم لم يعرفوك

رحل المرافق وترك البصمة !!

وبصمتي أنا بعد رحيلي

أنت بإذن الله !

الازدراء:

أعطني إياه وامسح ما كتبت

لا يعنيني

فكل انتظاري لفحواه

أما عداه

فتفاصيل تعنيك أنت فقط

-2-

إهداء:

إن من يستحق لقب السعادة

ليس الدبلوماسيين

ولا الوزراء

أنهم من يزرعون الابتسامة

ويأخذوننا لطريق السعادة

إذن

يا صاحب السعادة

تقبل هدية محبك

الازدراء:

تلاعب بالألفاظ

ورص للكلمات

ليس به من الجاذبية

سوى أن يكون غطاء أنيقا

يسهل تجاوزه للغوص

في سعادة السفير !!

-3-

إهداء :

صاحبي دائما أقول

يارب لا تبتليني بهذا المرض

أتعرف لماذا !!؟؟

فقط لكي لا أنسى شيء من التفاصيل الجميلة

لصداقتي معك

الازدراء :

وأنا اسأل الله أن يبتليني بأعراضه

كي أنسى إزعاجك لي

وإلحاحك بكل شيء علي

مخرج :

إذا أنت لم تنجح بزراعة البسمة على محياي

إذا أنت أحبطتني وخذلتني كثيرا

كيف لي أن أثق بأنك ستجلب لي من يزرعها!!؟؟

(تذكر : فاقد الشيء لا يعطيه!)

الأحد، 22 أغسطس 2010

كبرنا !! ماذا بعد !!؟؟



نكبر !! لكن
لا شيء يتغير في رتم حياتنا
سوى أن مساحة حلمنا تكبر معنا
.....

نكبر !! لكن
لا شيء يتغير في رتم حياتنا
سوى أن ثمة قلق يرافقنا في حلم فرحتنا
.....
نكبر !! لكن
لا شيء يكبر معنا
سوى أن كثير ألم يرافق آمالنا
...........
حلم ,,قلق ,, أمل ,,,ألم
هذي سلة أشيائي بعدما كبرت
...............
عجبي !!
قلقنا دوما ينغص أحلامنا
و ألآمنا غالبا تغتال آمالنا
............
آآآه
ليتنا لم نحلم
أو
ليتنا لم نأمل
أو
ليتنا لا نقلق
..........................
باختصار
ليتنا لم نكبر