لا تكبت عواطفك، فقَدْرٌ من البوح هو متنفس للأحزان.


الأربعاء، 15 يونيو 2011

ليلة لقاء !

هذه الخاطرة
امتدادا لخاطرة سابقة هنا بالمدونة بعنوان (ليلة هروب ) !
ففي الوقت الذي كنت حينها ابحث عن شيء ما مفقود !
الآن وفجأة .. وجدت كل شيء !
وللخواطر تتمة ....... !!!
********
عندما تُقدم فلا يجبُنون !
ثم تهمس فيردون !
تصمت فيترقبون!
تتساءل فيتجاوبون!
عندها تشعر و يشعرون !
إذا لا غرابة !!
فقط انتظر اللقاء !
وترقب الموعد !
وعندما تغمرك السعادة ويتلبسكـ الفرح وتضطر للبوح
,, فتبوح !!
ثم الكل يصغي و يتفهم !
عندها !
حتما ستحمل بقايا شوقك وحطام آمال سابقة!!!
وكثير استفهاماتك
لتُقبل !
فتجدهم هناك بالانتظار

لقاء 1
ستمضي
و حتما عندما تمضي
ستسمد قواك من شوق يحركك !
وستقتبس نورا لدربك من حدس يوجهك !
لا تقلق ستصل !!
فتشعر بأن الذين حولك تعرفهم جيدا و يعرفونك
تقبل مباشرة ملامحهم وتستعذب منهم حتى نبرات أصواتهم
فقط لأنك تحس أنهم يقرءون تفاصيل مشاعرك
ويتقنون سبر أغوارك
وأنت تدس مشاعر الحب خلف أسوار الممنوع
كلهم يحسون بك ويثمنون ما تحس أنت به !
فتقترب وتقترب وتقترب
لتصلهم بكل شوقك وصدق مشاعرك

لقاء 2

تزيل جميع الأقنعة عن وجهك ...
تنفض ترسبات الممنوع عن كاهلك
كل هذا لتحتفل أولا بنفسك
تدخل إلى أعماق ذاتك وتصل إلى خبايا روحك
تسمع نبض قلبك ... وتصغي لهمس فرحك
وهناك تجدك وتجده !!!


لقاء 3

تستشرف بلحظة صفاء روحي صادقة
دفتر آمالك
ومستقبل حبك
وتغمرك رائحة عطره الزكية

وتتمتم سرا أبيات دفتر كُتب خصيصا لك
تطوي أوراقه بعجل
تقاتل أن لا ينتهي الحلم !
تُقلب على عجل !
ورقة تنبض حبٌ وليد ,, وأخرى غارقة بشوق جديد

وتشتاق لمن ملكت حبه ,, وسرا منحته قلبك
وتجدد (عهوده) مرات ومرات

ضحك وأمل
وحب وفرح ...
ثقة وترقب...

تتمنى تخليد اللحظات
وتسجيل الخطوات
لحظة ,, بلحظة
ولكنها حاضرة معك على الدوام
لم تُنسى أساسا لتُذكر !

تتأمل من صدفة امتزجت روحه بروحك
يراودك طيف خياله من بعيد ...
وهمس صوته تتمناه ليزيل أعبائك
... ويعيد نبض الحب في داخلك...
ومهما حاولت الاقتراب ... والهروب إلى أعماقك
سوف تجده معك ... بداخلك
لأنك عندما تحن إليه
وتبحث عنه
فأنت تهرب منه إليه
عزيزي الغائب الحاضر : إقامة سعيدة !!