لا تكبت عواطفك، فقَدْرٌ من البوح هو متنفس للأحزان.


الأربعاء، 2 فبراير 2011

عبث وخربشه !!!

صاحبي :

والوقت يوشك على الانقضاء

والشمس تتأهب للمغيب

والليل يستعد لإرخاء سدوله

وكل شي ينبأ عن رحيل

وكل راحل من مقيم ساخر

صاحبي:

وقرار اللقاء لحظة

صاحبي:

وقرار ألا لقاء لحظاااااااات

وبين لحظة لقاء ولحظات فراق

لا أعلم أراحل أنت أم على الظن باقي

صاحبي:

والعبث هوايتك المفضلة

صاحبي:

والقلق نديمي اللدود

صاحبي :

صاحبك لم يعد ذاك الصب المتجلد

فشعوره قد بات لا يحتمل العبث

وقلبه حتى اللحظة لا يطيق الغدر

عهده الذي قطعه لا يرغب بنكثه

وعزته التي ولدت معه يأبى وأدها

يحب ويعشق ولكن يمقت الانتظار

يفي ويخلص ولكن يكره العبث

إن حب و التفت لك أتى كله

وان صد ورحل لن يفكر بالالتفات أو العودة

رجائي لا تعبث به

صاحبي:

وان كنت تملك حق تحديد المصير

فصاحبك حتى الآن يمقت المناطق الرمادية بقدر عشقك لها

عبثك فرغه فيما مضى بخر بشات هنا وهناك

وورقات انتظاره تأن من خربشاته

قلقي أن لا يجد ما يخربش عليه

ساعتها

(أبضحك وأسو لف ,, وإن لحقني سهر ..
نمت لكن قسم بالله .. ما ني بطيب)