لا تكبت عواطفك، فقَدْرٌ من البوح هو متنفس للأحزان.


الأحد، 21 نوفمبر 2010

إليهم (بدون التحية) !


يقولون بأي حال عدت يا عيد !!؟؟
يا من قتلتوا فينا كل أمل,,, و اغتلتوا كل فرحة في دواخلنا ,,,
و زهدتوا بكل انجاز لنا ,,,,
إلى من رددوا على أسماعنا إلى حد الإشباع ما أضيق العيش لولا (فسحة الأمل)
إلى من قصروا الأمل على فسحة صغيرة لا توازي الكبد له والعناء من أجله
وقيدوا الحلم بفرحة يسيرة تتبخر مع انتهاء تحقيقه والعيش في ظل دوحته
إلى من أجهضوا حتى الابتسامة وقتلوا الطموح
نعم عاد العيد
ولكن هذه المرة مع عودته
عاد الأمل وكبرت مساحة التفاؤل وزادت الثقة بالله
وعهد أقطعه بأني
مع عودته
سأحلم وسأفرح وسأعاود الفرح والتفاؤل
وسأروي حلمي عملا ومسيرا نحوه بكل جد
حتى يظل أخضرا ناصعا يشع بالحياة ويمتلأ بالروح
سأظل أردد :
(تجيني كل ما شميت عطرك ويتخيل لي)
حلمي الأعز وأملي المشرق
سأعيشك فرحا مستمر
سأناضل من أجلك
سابقيك حلما حاضرا أتنفس هوى تحقيقه
ثقتي بربي لا حدود لها
ومساحة تفاءلي بك وفيك تزداد يوما بعد يوم
حتى صنعت بداخلي فرحا كامنا لن يغتاله بعد اليوم
أي قلق أو شك بل سيظل يكبر ويكبر حتى يظللنا سويا
مع كل صباح تشرق شمس الأمل بداخلي
وفي هواءه النقي سأستنشقك أملا وتفاؤلا
يكتب الأمل ويستكتب المشاعر
حتى يظل يحب ويحب ويحب
ومن أجلك يناضل ويصنع المعجزات
بل ويعشق كل ما هو منتظر
كعشقه لكل ما أنجزه فرحا وطموحا وحبا
إذن
كل ما سبق كتبته لك مع ارق التحايا
واهديه لهم بدون تحية
لأني من اللحظة
سأمقت من لا يساهم مع كل حالم
عاشق
طموح
وكل عام وأنت وانتم بخير