لا تكبت عواطفك، فقَدْرٌ من البوح هو متنفس للأحزان.


الأربعاء، 25 أغسطس 2010

إهداءات ظلت طريقها فأصبحت إزدراءات !


مدخل :

قد تبذل في إنشاء صرح حتى لو كان معنويا جهدا كبيرا ,,,

ولكن قف و تذكر لن يحتاج من غيرك سوى (صده ) لنسفه ,,,

لا تسرف كثيرا في الخطط

(فيمنى بلا يسرى تراها عويقة !)

-1-

إهداء :

قد يتعجب غيري أن تفرد لرفقة رواية

وقد يندهش عداي أن هناك رفقة تستحق التدوين

عجبهم واندهاشهم لم يثير اهتمامي ولا فضولي

لأني المس لهم عذرا

فهم لم يعرفوك

رحل المرافق وترك البصمة !!

وبصمتي أنا بعد رحيلي

أنت بإذن الله !

الازدراء:

أعطني إياه وامسح ما كتبت

لا يعنيني

فكل انتظاري لفحواه

أما عداه

فتفاصيل تعنيك أنت فقط

-2-

إهداء:

إن من يستحق لقب السعادة

ليس الدبلوماسيين

ولا الوزراء

أنهم من يزرعون الابتسامة

ويأخذوننا لطريق السعادة

إذن

يا صاحب السعادة

تقبل هدية محبك

الازدراء:

تلاعب بالألفاظ

ورص للكلمات

ليس به من الجاذبية

سوى أن يكون غطاء أنيقا

يسهل تجاوزه للغوص

في سعادة السفير !!

-3-

إهداء :

صاحبي دائما أقول

يارب لا تبتليني بهذا المرض

أتعرف لماذا !!؟؟

فقط لكي لا أنسى شيء من التفاصيل الجميلة

لصداقتي معك

الازدراء :

وأنا اسأل الله أن يبتليني بأعراضه

كي أنسى إزعاجك لي

وإلحاحك بكل شيء علي

مخرج :

إذا أنت لم تنجح بزراعة البسمة على محياي

إذا أنت أحبطتني وخذلتني كثيرا

كيف لي أن أثق بأنك ستجلب لي من يزرعها!!؟؟

(تذكر : فاقد الشيء لا يعطيه!)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق