لا تكبت عواطفك، فقَدْرٌ من البوح هو متنفس للأحزان.


الاثنين، 14 مارس 2011

(عندما يكون ) السؤال عميقا,,(حدسي) يجيب !!

وهل تتغير القناعات ؟
استفزني احد ما بهذا الاستفزاز الجميل !
فرحت اقلب إجابات مبعثرة في خارطتي الذهنية وابحث عن سبب الاتهام وصحته
وجدت أن ثمة قناعات كثيرة لدينا تتحكم بسير حياتنا
وتؤثر على مستقبلنا
وتنعكس على سلوكنا
هذه القناعات
تولد فجأة وتكبر في غفلة
ثم ترسخ لتمثل سلوك ملازم لا فكاك منه !
أحدهم يتجدد بتجديد قناعاته
وبحثه الدائم عن الأفضل ومراجعة كل عتيق
وهذا كل يوم يولد له أمل وينمو حب وتزدان حياة
والآخر أسير قناعات خاطئة قاتلة
تراكمت فقتلت كل جميل داخله
ولدت خطأ ونمت بشكل غير صحي فخرجت خديجا لا حياة به

في لحظة ما نكتشف أننا في الطريق الخطأ
عندها نكون بين خيارين إما الاستمرار أو تغيير الاتجاه
ثمة قناعة لدى البعض أن هناك من لا يقبل بمثل هذا التغيير
ولا مراجعة هذي القناعات
وهؤلاء مقاومي التغيير حتى مع ذواتهم
يمارسون ذاك
إما مكابرة أو مراوغة أو حتى جهلا
فان عذرنا الأخير فلن نسمح للأول والثاني
فالموضوع وبكل بساطة
أن هناك ثلاث خطوات تسبق القناعات
تبدأ بالحدث وتمر بالأفكار وتتحول للمشاعر لتكون بعدها قناعة مكتملة
فمن يخاف ركوب الطائرة مثلا
فقط
عند حدوث قرب رحلة جوية (الحدث)
يبدأ يفكر كثيرا بحوادث الطائرات وكثرة سقوطها (الأفكار)
فعندها تأتيه مشاعر الرهبة (المشاعر)
فتخلق لديه قناعة عدم الركوب (القناعة)
لذا عند تغيير قناعاتنا لابد أن نبدأ بتغيير أفكارنا وسينعكس ذلك على مشاعرنا
التي بدورها تفتت قناعاتنا السابقة وتبني أخرى أجمل منها
فمن يخاف ركوب الطائرة لو عمل على نفسه
وأزال أفكاره السلبية وتذكر كم نسبة الطائرات التي تحدث لها الحوادث!؟
وقارنها بغيرها من الطائرات التي تتم رحلاتها بسلام لعلم أن ركوبها آمن من السيارات
ولتحول هذا التفكير الايجابي إلى مشاعر الاطمئنان التي بدورها تفرز
قناعة الترحيب بالرحلات الجوية
وعلى هذا قس بقية القناعات
فالشخص الذي لا يراجع قناعاته ولا يجدد حياته
ولا تموت لديه قناعة سلبية وتحيى مكانها ايجابية بشكل مستمر
لاشك انه متوقف النمو ذهنيا وعاطفيا
راجع قناعاتك وجدد حياتك
سترى انك في كل يوم تولد من جديد
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
سألني ذات أيميل لماذا غيرت لون كتابتك !؟
وبعد تفكير عميق تخلله تأمل جميل
صرت اسأل نفسي ابتداء!
عن ماهية سر اختيار اللون في البوح الخاص بكل شخص
ولماذا هذا يبوح بالأحمر
والآخر يخط بالأزرق
وثالث يكتب بالأخضر
هل ثمة علاقة بين طبيعة البوح ولونه!؟؟
هل اللون عارض يختاره الكاتب حسب ضرورة التنسيق
أم هي ممارسة تعكس بقايا من سلوك لم يفلح بوصفها خطيا فيمثله باللون
هل اللون السابق بالنسبة لي كان إشارة لا إرادية لمرحلة اجتزتها
ثم تغير بتغير المرحلة!!؟؟
أم انه عبث غير مبرر تستدعيه ضرورة الكتابة وتنسيق الصفحة !
أمانة لا أعلم وحتى لحظة علمي .....
استمتع بإجابتي التي وصلت لك وان اكتشفت غيرها مبررا أخبرتك إياه !





هناك تعليق واحد:

  1. عزيزي..

    كم احب تلك الاسئلة العابره.. التي تثير كل الافكار بحثاً عن اجابه

    واذا بها تسترجع كل المواقف والحكايات القديمة علها تجد ضالتهااا

    نعم تتغير القناعات من اجل حياة افضل.. من اجل سعادة نصنعها بأيدينا افضل من انتظارهاا

    سلمت يداك كم هي واقعيه كلماتك

    تحياتي للغالي

    دنو

    ردحذف