لا تكبت عواطفك، فقَدْرٌ من البوح هو متنفس للأحزان.


الثلاثاء، 1 مارس 2011

بين ميلادين حاضر ومنتظر !

يقولون:

أن لكل شخص ميلاد حقيقي غير ذلكم المدون على هويته,,

تاريخ تكون به نقطة تحول تحرف مسيرة حياته تماما بشكل ايجابي,,

وتدفع به العديد من الخطوات إلى الأمام

بل, وتجعله يزهد بأي فرح يعقبه !!

ويستخف بأي سعادة سبقته !!

عبثا جربت غير مرة وحاولت تكرارا

أن أجد ذلكم التاريخ بين سنين عمري الفائت

قلبت كثيرا في دفاتر حياتي وبين سنين عمري

وفي كل مرة ابدأ بها تقليب تلكم الصفحات المضيئة في حياتي

ومسودات الانجاز في مشواري

واستعرض معها في كل مرة شريط ذكرياتي

واستحضر بها تفاصيل فرحي

أجد بها غالبا ما يسلي النفس ويبعث السرور

ولكن

وفي كل مرة منها أخفق بامتياز بتحديد ذلكم التاريخ !!!

فأنا حتى اللحظة

لم أجد ما يفوق بأهميته تاريخ ميلادي الفعلي

ويوم صرختي الأولى بهذا الكون

يا ترى ألن يكون لي في هذه الحياة ميلاد آخر!؟

أما أن هذا الميلاد لم يحن بعد !!؟

صراحة :

لم أعرف حتى اللحظة !!!

وأملي :

أن يخبرني به صانع هذا الميلاد عندما يصنعه لي

سأكون مدينا له طوال عمري الجديد !

فيا فجر عمري ويا ميلادي الثاني هل ستسعدني بصناعته!؟

أما ستخذلني وتدعني أفني باقي العمر بالبحث عنه !؟؟

لك الخيار ,,,,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق