لا تكبت عواطفك، فقَدْرٌ من البوح هو متنفس للأحزان.


السبت، 19 مارس 2011

الشعب يريد تجديد الولاء


مساؤكم دم

مساؤنا ولاء

مساؤكم حرب

مساؤنا حب

هنيئا لنا وكان الله معكم و في عونكم

مساء كل سعودي نبض وطني

عندما تتشدق الغالبية العظمى بالتاريخ

فليس ثمة شاهد تاريخي كعبق أرض يشهد ترابها على ولادة وبعثة صفوة الخلق

وعندما يتحدث أحدهم عن الحضارة

فلا حضارة كالإسلامية التي انبثق نورها من هذه الأرض الطيبة

وان احدهم ذكر أهم المزارات السياحية والآثار الدينية

فلا شيء يوازي بلد يضم الحرمين الشريفين

وان ربطوا الأهمية التاريخية بالشجاعة والإقدام

فنحن أبناء الصحابة وأحفادهم ودماء أجدادنا الخلف لهم

هي التي روت هذا التراب لترسي أمنه وتثبت قواعده

وان كان الحديث عن شرف الأرض وقدسيتها

فيكفينا أن أرضنا لم تطأها قدم المستعمر

إن تفاخروا باستقطاب السياح

ففخرنا ضيافة حجاج بيت الله

فافخري ارضي

والله ما مثلك بهالدنيا بلد

إن احد زعمائهم صب عليهم الحمم نارا من السماء

وان آخر طرده شعبه ذليلا يجر معه تاريخا ملطخا بالفساد ومغلفا بالدكتاتورية

وان شعب تمرد على حاكمه وأعلن ولائه لحكام آخرين يتقاطعون معهم مذهبيا

فبالأمس وفي وطني كان المشهد مختلف تماما

صافحنا مليكنا الغالي ظهرا بسلسلة من الأوامر التي تمس كل مواطن

وتساعد في إصلاح الاقتصاد ورفاهية المواطن

فبادلناه التحية حب ووفاء وولاء ودعاء له

بأن يسبغ الله عليه نعمه وصحته وعافيته

ولَج الجميع بصوت واحد

دامك بخير حنا بخير

كان يوما جميلا

يوم أمس

كل شي فيه مختلف

تسمرنا أمام شاشات التلفزة باكرا

الجميع كان له أمنيات والكثير يحمل توقعات

حتى اطل حبيب الشعب

وعلمنا أن بوجوده لا سقف للتوقعات ولا مجال للتكهنات

ابتداء أرسل لنا رسالة وفاء وعرفان

أعادت ضخ الوطنية في عروقنا بنبض أقوى

ثم ثنى بطلب الدعاء فتسابقت الأكف للمولى

رجاء لله وخوفا على مليكنا

كانت تلك اللحظة بيوت الوطن قاطبة

تضج بالدعاء من الشمال إلى الجنوب

من الخليج إلى بحر جده

أعقب خطابه بأوامر متعددة

إذا انتهى أحدهم قلنا يكفي ما قصرت أبو متعب

ثم يعقبه بثاني وهكذا حتى اكتملت الفرحة ولم يبق مواطن

لم تشمله هذه المكرمات

ولا بيت لم تطل برأسها عليه

خرجنا للشوارع فإذا هي صاخبة فرحا

برؤية مليكها سالما متعافي

والإذاعات كلها أغنية وطنية

والتلفزيونات لا تستطيع مواكبة الفرح

فغالبا عندما ينتثر الفرح يصعب رصده

كانت رؤيته بلسما شافيا

وأوامره قنبلة فرح فجرت كل جميل

كانت بمجملها

ذات طابع حاني لمسناه في كل كلمة اشتملت عليه

وأحسسناه في كل سطر كتبت به

كان بالفعل شعورا لا يوصف

وفرحة لا يمكن أن تختزلها الكلمات

ولا تصفها العبارات

ضج الناس لساعات بتفسير الأوامر وتأويلاتها

حتى وجدوها مرضية وشاملة من كل زاوية يناقشونها من خلالها

وبعد يوم صاخب اتجه الجميع لمنازلهم استعدادا للنوم

بعد يوم جميل و أفراح متواصلة

ثم إذا بقرار ملكي آخر يعلن بمنح إجازة لجميع العاملين والطلاب

لينتشي العموم وتتضاعف الفرحة

وبعد يوم صاخب طاغي بالمشاعر

مفعم بالفرح معطرا بالولاء ومزين بالوفاء

انتهى يوم وطني تاريخي

وعيد لتجديد الولاء وشهادة بالوفاء

بين الراعي والرعية

كان كحلم جميل

لا أتوقع أن ينمحي هذا اليوم بتفاصيله الجميلة ولحظاته السعيدة من ذاكرة كل سعودي بسهولة

شكرا

أبو متعب

والحمد لله أني سعودي

والله ما مثلك بهالدنيا بلد

------------

(عندما تعجبني خاطرة أسرقها ولا أجد غضاضة في ذاك !)

خاطرة مسروقة

في كل جمعة يخرج ثلّة من المتظاهرين في بلدانٍ عربية شقيقة ...
يخرج الفرد فيهم لا يعرف هل سيعود سالمآ أم مصآبآ أم لايعود منه سوى جسده ....
يخرج مختنقآ يبحث عن متنفس للحرية ..ويحارب بجسده العاري الفساد والاستبداد والدكتاتورية ,,
أما جمعتنآ هذه فمختلفةً حــد الثمالة ...شكرآ بابا عبدالله ..حمدآ لله على نعمة

-------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق