لا تكبت عواطفك، فقَدْرٌ من البوح هو متنفس للأحزان.


الخميس، 7 أبريل 2011

عندما كنت اختياري ولم تكن قدري !


أنت تريد وأنا أريد وربنا يقدر ما يريد !

أهلا بقدر الله ومرحى بتدبيره !

لن يهزني هذا القدر أبدا !

وأنا الذي أثق بحكمة من قدره !

وأنا أعلم مقدار حب من قضاه !

فمن هذا اليوم

قررت أن أكون مختلفا !

أعلم أن هناكـ ثمة معوقات تعترض الطريق أحيانا !

ولكني أثق تماما أنها كالتطعيم لغد أجمل !

هذا اليوم الجميل الجديد :

جددت عهدي مع ربي!

أعدت برمجة الكثير من أفكاري بعقلي الباطن !

وأزلت الكثير من ملفات القلق في داخلي!

شعرت بسعادة تملأ صدري!

وسكينة تشرح صدري !

وابتسامة تلازمني !

لن أعود لأبكي على ماض رحل بكل جماله !

ولن أخاف من غد حتما سيكون أجمل وأجمل !

ولن أسمح لأحدهم أن يهز ثقتي بنفسي !

حتى لو كان هذا الأحد بمثابة الروح !

سأكون من هذا اليوم جميلا لأرى الوجود أجمل !

هذا اليوم الجميل الجديد :

طويت بصباحه صفحات ماض عتيق بكل فرحه وفرحه!

وفتحت صفحة ملأت هوامشها ابتداء بالسعادة والعطاء!

وزينت سطورها بالتسامح والابتسامة !

بت متفائلا بنسبة أكبر !

ومحفوفا بالجمال من كل اتجاه !

سأستمر أعطي ! وأحب ! وأسامح! وأصفح ! وأمضي !

إن أحدهم بادلني الشعور منحته كل ما أملكـ !

وان بادلني غيره النكران وأنا أودعه منحته الصفح دون أن يطلبه !

سأسعى أن أتركـ لي أثرا جميلا في كل زوايا مشواري !

سأستمد كل طاقات العطاء والتفاؤل من :

ثقتي بربي التي لا حدود لها !

وإيماني بكل ما أملكـ من قدرات !

وعزيمتي التي غالبا ترافقني ولا تستسلم أو تخور بسهولة !

سأفرح وأفخر وأزهو و أترقب مع كل صباح:

نجاح أحققه

أو سعادة انثرها

أو عطاء أمنحه

أو هدية ربانية يكرمني ربي بها !

بحجم جمال يومي هذا سيكون غدي أجمل بإذن الله

لكـ الشكر مولاي أولا وآخرا وظاهرا وباطنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق