لا تكبت عواطفك، فقَدْرٌ من البوح هو متنفس للأحزان.


الاثنين، 4 أكتوبر 2010

ليلة هروب !

واقع
عندما تعشق فيتجاهلون !
تصرخ فلا يسمعون !
تصمت فلا ينطقون!
تسأل فلا يجيبون !
عندما تشعر ولا يشعرون !
عندها تتألم وتشتكي وتتكلم
وعندما تتألم ثم لا ثمة مجيب !
تحمل بقايا شوقك وحطام آمالك وبقية أغراضك
وكثير استفهاماتك
لتعود


هروب 1
و حتما عندما تنوي آن تعود ستحن على و إلى نفسك
تعود ولكن !!تشعر بأن الذين حولك لا تعرفهم ولا يعرفونك
تتغير عليك ملامحهم
وتستنكر منهم نبرات أصواتهم
فقط لأن لا أحد منهم يعلم بما في قلبك
ولا أحد منهم يجيد قراءتك
ولا احد يتقن سبر أغوارك
وأنت تدس مشاعر الحب خلف أسوار الممنوع
لا أحد يصغي إليك وأنت تلوذ بالصمت
فتبتعد وتبتعد وتبتعد لتبقى وحدك
هروب 2
تزيل جميع الأقنعة عن وجهك ...
تنفض ترسبات العشق والهوى عن كاهلك
كل هذا لتبحث عن نفسك
تدخل إلى أعماق ذاتك
وتصل إلى خبايا روحك
تسمع نبض قلبك ... وتصغي لهمس صمتك
لكنك لا تجدك!!
ولا تفقدك!!

هروب 3
تتصفح دفتر ذكرياتك
المحتفظ برائحة بقايا عطره
وربما كلمات من دفتر أشعاره
تطوي أوراقه بعجل
ورقة قد طوتها السنون
وأخرى قد طوت السنين
ورقة تنبض حنين وأخرى غارقة بشوق قديم
تحن لمن ابتعد
وتذكر من رحل
وتشتاق لمن شط عنك
وتجدد عهد من بقي
عندك ضحك وحزن ... أمل وألم ... ثقة وقلق...
كثيراً ما تحاول أن تنسى ..
ولكنك دائماً تفشل فتتذكر
تتذكر من امتزجت روحه بروحك
يراودك طيف خياله من بعيد ...
وهمس صوته تتمناه ليزيل وحدتك ... ويخفف وحشتك ...
ومهما حاولت الابتعاد ... والهروب إلى أعماقك سوف تجده هناك ... بداخلك لأنك عندما تحن إليه وتبحث عنه
ثم تهرب
فأنت تهرب عنه إليه

عودة!!
تصدق..!
اشتقت لك
أنا اعترف . . بعدك حياتي بتختلف
تايه وحيد أصيح باسمك وارتجف
في كل شيء ( أتخيلك )
ومهما تغيب عندي أمل بكرة تجي
وبكل شوق : استقبلك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق