لا تكبت عواطفك، فقَدْرٌ من البوح هو متنفس للأحزان.


الخميس، 4 سبتمبر 2008

مشوار!


ليس أصعب على الانسان من الوداع ... فبالوداع فقط لا يمكنك ان تصطنع المشاعر ... ولا يمكن ان تتجاهل الشعور ...في تلك اللحظات ربما بكيت كالطفل الرضيع وربما تنهدت كالمكلوم وربما ضحكت ملء شدقيك!!!! ولكن تأكد أن تلكم اللحظات التي تمر بها هي انعكاس داخلي ومباشر لتفاعلاتك الداخلية تتدفق على ملامحك وتسيطر على تصرفاتك لا تستطيع ان تعكس سواها ...
خرج من بيته محملا بالأمل,
مطعونا بالفراق,
مجبرا على المغادرة,
حلمه الأكبر يترأى أمامه كسراب يبدو قريبا ويختفي,,
وعشقه الأعظم قد خلفه وراء ظهره ان التفت له ضاع حلمه,
وان لم يلتفت جف حنينه ,صراعاته الداخلية لاتكاد تنقطع تؤمله تارة ,وتنهره تارة ,تعشمه تارات, وتظهره ضعيفا لحظات..وادع الوطن .. وادع الأهل .. وادع العشق..
الوطن : واجب ديني ووطني وعرفي متعارف على حبه
الأهل: حب غريزي ولد معه ولازال
العشق: جنون اختاره بنفسه
والأمل مجازفة أقدم عليها ليضمها لمجازفات أخرى أفلح فيها اذا وادع ثلاثة أحبه من أجل مجازفة فهل ياترى في كل مرة ستنجح المجازفة؟نزل من طائرة وصعد أخرى, أستقل قطارا أعقبه بسيارة , حتى أستقر به المقام في أقصى الشرق .. مجازفته هذه المرة في الغربة ... هل ياترى يفلح هذه المرة أتمنى ذلك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق