لا تكبت عواطفك، فقَدْرٌ من البوح هو متنفس للأحزان.


الخميس، 4 سبتمبر 2008

نبض وطني

المكان/ في سوق تجاري في قرية جترا بولاية قدح بدولة ماليزيا
الزمان/السابعه والربع مساء
الحدث/ دخول وقت صلاة المغرب
الأكشن/
يذهب صاحبنا للبحث عن مصلى داخل هذا السوق الكبير (وقد علم خلال أقامته هنا أنه من الأساسيات لمنح تصريح لأي سوق تجاري كبير أن يكون هناك مكانا للصلاة(مصلى) يصغر ويكبر حسب ايمان مالك السوق !! اذ انه لا تحديد للمساحه بل الإلزام بوجوده.).. يسأل عنه يرشده أحد المتسوقين لركن قصي في السوق يدخل المصلى (وعادة المصليات أن تكون من رخام وفي أحد الزوايا قد وضعت سجادات للصلاة عليها ) ويشاهد جماعة قد أقامت للصلاة وبدأت تصلي يتجه لركن السجادات ويأخذ سجادة ويفرشها أمامه ..وبعد أن كبر تكبيرة الاحرام اذ يتوسط السجادة شعار يعرفه تماماسيفين ونخلةماأجمل أن تكون في غربة وتجد شعارا أو علما يرمز لبلدك ساعتها تحس أن وطنية العالم كلها في داخلك كم أنت عظيم يابلدي كم أنت مصدر فخر لناأعشقك وربي حتى النخاع سكرت بحبك حتى الثمالةأعتز بك في كل موطن لم يكفيك أن حفرت حبك بقلوبناحتى أخترقت الجميع وصافحتني على سجادة صلاة في الشرق القصي ماأروعك ايه الوطن العظيم!عاش وطني وعاشوا أهله الأنقياءوعاشت حكومته الرشيدةوعاش مليكنا المفدى كم أحبك ياوطني وافاخر في حبك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق